RSS
email
View Comments

المسار الدّبلوماسي في الولايات المتحده لا يريد أو يجهل تداخل المخابرات


يبدو أن المسار الدّبلوماسي في الولايات المتحده لا يريد أو يجهل تداخل المخابرات في إتّصالات قاعه العمليات في الداخليه التّي نستورد تجهيزاتها من فرنسا و من الولايات المتحده فمن أعطى تعليمات للامن بترك مراكز الامن و تسليم الاسلحه للجيش . و اتوقع ان يتمّ نفس الامر مع الجيش السوري اذ يكفي اختراق انظمة الاتصال لاحداث فوضى في اي دولة ثم بربكم ما علاقة السلطان قابوس و غيره بالديمقراطيه او التداول السلمي على السلطه  
أمّا الميليشيات الإرهابيّة العقائديّة فيكفي دسّ مجاهدين مزيفين داخلهم لاستغلالهم على الارض و لما لا حتى ايصال احدهم للسّلطة لتهديد بقيّة الانظمه التي ترفض تنفيذ التعليمات الصهيونيه خاصه في محاولات تهجير الفلسطينيين من غزّه لسيناء 


بعد قراءة العرض التفصيلي لمذكرات هيلاري كلينتون "خيارات صعبة" (Hard Choices) وترجمتها العربية، يمكن استخلاص النقاط الرئيسية التالية:
  المعلومات الأساسية عن الكتاب: 
 العنوان الأصلي:  Hard Choices
 المؤلف:  هيلاري ديان رودهام كلينتون
 الناشر الأصلي:  سيمون آند شوستر (10 يونيو 2014)
 الترجمة العربية:  دار شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، بيروت (2015)
 المترجمة:  ميراي يونس
 عدد الصفحات: 637 (الترجمة العربية) مقابل 600 (الأصل الإنجليزي)
 محتوى وأقسام المذكرات: 
*   غطت فترة توليها منصب وزيرة الخارجية الأمريكية (2009-2013) في إدارة الرئيس باراك أوباما.
*   قُسّمت إلى ستة أجزاء رئيسية، تناولت:
    *   بدايتها في منصب وزيرة الخارجية.
    *   السياسة الأمريكية في آسيا والمحيط الهادئ.
    *   الحرب والسلام في أفغانستان وباكستان.
    *   العلاقات مع أوروبا وروسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.
    *   **الربيع العربي** (تونس، مصر، ليبيا، اليمن، سوريا) والصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
                                                            أسلوب الكتاب والرؤية: 
    تأتي ضمن  التقليد الأمريكي  لكتابة المذكرات من قبل المسؤولين بعد مغادرتهم مناصبهم.
 مصادر المعلومات:  اعتمدت على ذاكرتها الشخصية، الوثائق الرسمية، التقارير، والمراسلات خلال فترة ولايتها.
 الطابع الشخصي والنرجسي:  يُلاحظ حضور الرؤية الشخصية والفخر بالدور الأمريكي، مع وصف الولايات المتحدة بأنها "القوة الذكية" والأولى في العالم.
 "القوة الناعمة":  تطرقت إلى مفهوم القوة الناعمة (Soft Power) كأداة في السياسة الخارجية.
 4. القضايا البارزة (خاصة المتعلقة بالعالم العربي): 
 الربيع العربي:  وصفت الأحداث بـ "الثورة"، وأقرت بضرورة الإصلاحات، مشيرة إلى خطاب كونداليزا رايس (2005) الذي انتقد تفضيل الاستقارة على الديمقراطية.
 تونس:  ذكرت أنها حذرت القادة العرب في خطاب بالدوحة (جانفي 2011) من مخاطر التمسك بالوضع القائم. تناولت شرارة الانتفاضة من سيدي بوزيد، ولكن  نفت وجود دور أمريكي مباشر  في فرار الرئيس زين العابدين بن علي، مُشيرة إلى أن ما ورد في ترجمات "مفتعلة" (ككلمة السر 360) لا أساس له في النص الأصلي.
 مصر:  تحدثت عن سقوط مبارك، لقاءاتها بالشباب في ميدان التحرير، ولقائها بالرئيس محمد مرسي، مشيرة إلى تجديده لاتفاقية السلام مع إسرائيل وتوسطه في هدنة غزة (2012). دفعت عن مساعدتها "هوما محمود عابدين" ضد اتهامات بالعمل لصالح الإخوان.
 ليبيا:  تناولت الملف الليبي، اجتماعات القمة، والتدخل الدولي. خصصت فصلاً لهجوم بنغازي ومقتل السفير الأمريكي.
 سوريا:  نقلت عن أمير سعودي وصفه لبشار الأسد بأنه "يُدار من أمه". عبرت عن استغرابها من تراجع أوباما عن ضربة عسكرية عقب استخدام الأسلحة الكيميائية.
  الدول الأخرى:  أعربت عن إعجابها بزعماء مثل **أونغ سان سو تشي** (بورما) و**السلطان قابوس** (عُمان)، وناقشت علاقات معقدة مع **فلاديمير بوتين** (روسيا) و**رجب طيب أردوغان** (تركيا).


1.   غياب التفاصيل الحاسمة في المذكرات:  في كتابها، تناولت كلينتون أحداث الثورة التونسية بشكل عام، مع التركيز على وصف نظام بن علي واعترافها بعلاقات الولايات المتحدة مع أنظمة مشابهة.  لم تذكر أي تفاصيل عن تدخل مباشر أو اتصالات مع قادة عسكريين أو سياسيين تونسيين (كعلي السرياطي أو رشيد عمار أو فؤاد المبزع أو رضا قريرة) في اللحظات الحرجة ليلة 14 يناير 2011. 
2.   طبيعة روايتها:  روايتها في الكتاب جاءت من منظور عام وتحليلي لدور الولايات المتحدة في "الربيع العربي" والانتقال الديمقراطي، وليس كمذكرات يومية تفصيلية تكشف عمليات اتخاذ القرار خلف الكواليس في تلك الليلة بالتحديد.
3.   عدم تأكيد أو نفي الادعاءات:  عدم ذكر حادثة ما في المذكرات  لا يعني بالضرورة  أنها لم تحدث. فالمذكرات السياسية غالبًا ما تكون انتقائية وتخضع لاعتبارات دبلوماسية وسياسية وقانونية. قد تختار الشخصيات عدم تضمين تفاصيل حساسة للغاية.
     من ناحية أخرى، ادعاءات المقال **تبقى غير مؤكدة** من مصدر أولي (كلينتون نفسها في كتابها) وتحتاج إلى وثائق أو شهادات أخرى لإثباتها.
4.   السياق العام المذكور متطابق:  كلا المصدرين   يقران بأن الولايات المتحدة كانت على علاقة عمل وثيقة مع نظام بن علي، وهو ما اعترفت به كلينتون صراحة.
مقولة أن هيلاري كلينتون "أشرفت بنفسها" على الاتصال بقادة تونسيين للضغط عليهم بعدم حماية بن علي في 14 يناير 2011 **هي رواية ينقلها مقال صحفي ولا تجد سندًا أو تأكيدًا في رواية كلينتون الرسمية الواردة في مذكراتها**. هذا يترك الرواية في إطار الادعاء غير المؤكد، مما يستدعي الحذر والتوثيق من مصادر إضافية قبل قبولها كحقيقة تاريخية ثابتة.
1.  عملية صنع القرار في الولايات المتحدة : السياسة الخارجية الأمريكية عملية معقدة تشمل أطرافاً متعددة (الرئاسة، الكونغرس، وزارات الخارجية والدفاع، مجتمع الاستخبارات). قد تكون هناك تباينات في الرؤى بين هذه الأجهزة أحياناً.
2.  أنظمة الاتصالات والأمن : حماية أنظمة الاتصالات الحيوية أولوية لأي دولة. الاختراقات السيبرانية تمثل تهديداً حقيقياً للأمن الوطني.
3.  الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة : الديمقراطية مبدأ عالمي لا يرتبط بنموذج محدد. كل دولة تطور نظامها السياسي المناسب لظروفها وتاريخها.
4.  القضية الفلسطينية : هي قضية سياسية تتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، ولا يمكن حلها عبر التهجير أو التدخلات الخارجية.
5.  المنظمات المسلحة : ظاهرة معقدة تتطلب معالجات سياسية واقتصادية وأمنية شاملة.
 -. ملاحظات على الترجمة والنص: 
    حذر التقرير من وجود ترجمات "محرّفة" و"مفتعلة"  للكتاب على الإنترنت (مثل "كلمة السر 360")، تحتوي على ادعاءات كاذبة لم ترد في الأصل، كالتدخل المباشر في تونس أو مسؤولية الولايات المتحدة عن داعش.
*   أشار إلى أن الترجمة العربية الرسمية (مثل العديد من الترجمات اللبنانية) تحتوي على أخطاء في الصياغة والمصطلحات.
 6. الخلاصة والتقييم: 
*   تُعتبر المذكرات  وثيقة تاريخية مهمة  لمن يدرس السياسة الأمريكية والعلاقات الدولية في فترة حكم أوباما، خاصة فيما يتعلق بالربيع العربي.
*   تقدم  رؤية من الداخل  للقرارات والتفاعلات على أعلى المستويات، مع  تركيز واضح على التبرير والدفاع عن الخيارات الأمريكية .
*    لا تكشف عن "أسرار مدوية"  بشكل استثنائي، بل تؤطر الأحداث ضمن السردية الرسمية الأمريكية، مع نفي التورط المباشر في أحداث مثل فرار بن علي.
*   تبرز شخصية هيلاري كلينتون القوية والطموحة ، والتي كانت تستعد لخوض السباق الرئاسي خلال كتابتها للمذكرات.
*   يبقى القارئ - كما يخلص العرض - مع  أسئلة دون إجابات شافية  حول العديد من القضايا الشائكة، مما يظهر الفجوة بين السرد الدبلوماسي وتعقيدات الواقع.
باختصار، الكتاب هو  سيرة ذاتية سياسية تقليدية لنخبة أمريكية**، تهدف إلى توثيق المرحلة وتبرير المواقف، وتعزيز صورة الكاتبة كقائدة عالمية، أكثر من كونها كشفاً استثنائياً أو نقداً ذاتياً جوهرياً.


  • الزعم: النص يدعي أن هذه المعلومات وردت في كتاب لهيلاري كلينتون (المقصود غالباً هو مذكراتها "خيارات صعبة" Hard Choices التي نشرت عام 2014) حيث "تعترف" بصفتها وزيرة خارجية سابقة و"كاتبة".

  • الحقيقة: كتاب هيلاري كلينتون "خيارات صعبة" لا يحتوي مطلقاً على هذه المزاعم. لقد تمت مراجعة الكتاب من قبل مدققي الحقائق والصحفيين والباحثين في جميع أنحاء العالم. لم تعترف كلينتون في أي جزء من الكتاب بأن أمريكا أسست "داعش"، أو خططت لإعلان دولتها في 5 يوليو، أو أنها جمعت اعتراف 112 دولة بها. هذه "الاقتباسات" هي اختلاقات كاملة نُسبت زوراً إلى كتابها.

2. الزعم الرئيسي: أمريكا تقف وراء "داعش"

  • الزعم: أمريكا هي التي خلقت "داعش" كجزء من مخطط لتقسيم المنطقة والسيطرة على الطاقة.

  • الحقيقة: هذا اتهام شائع في نظريات المؤامرة الإقليمية، لكنه يفتقر إلى أي دليل. الولايات المتحدة قادت تحالفاً دولياً لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وقصفه في العراق وسوريا. سياسة كلينتون وإدارة أوباما كانت تركز على محاربة الإرهاب، رغم الانتقادات الموجهة لطريقة تعاملهم مع الفراغ الأمني في العراق وسوريا الذي سمح بصعود التنظيم، إلا أن القول بأنهم "أسسوه" هو تزوير للواقع.

3. دور "الحراك المصري" (30 يونيو) في إفشال المخطط

  • الزعم: ثورة 30 يونيو في مصر أسقطت المخطط الأمريكي لإعلان دولة داعش، والذي كان مقرراً في 5 يوليو.

  • الحقيقة: لا يوجد أي رابط منطقي أو واقعي بين الأحداث في مصر وصعود داعش في العراق وسوريا، ولا يوجد أي دليل على تاريخ "5 يوليو" المذكور. هذا الربط تم الترويج له بكثافة داخل مصر لتعزيز شرعية النظام الجديد بعد 2013، وتصوير ما حدث على أنه إنقاذ للمنطقة بأسرها من مؤامرة أمريكية كبرى، وليس مجرد تغيير سياسي داخلي.

4. التدخل العسكري الأمريكي والجيش المصري

  • الزعم: أمريكا فكرت في استخدام القوة، وحركت أسطولها قبالة الإسكندرية، لكن "فطنة" الجيش المصري وجودته والالتفاف الشعبي حوله أجبر أمريكا على الانسحاب.

  • الحقيقة: هذه رواية درامية لا أساس لها من الصحة. لم تكن هناك خطط أمريكية لغزو مصر عسكرياً في 2013 لدعم الإخوان المسلمين أو لإعلان دولة داعش. التحركات البحرية الأمريكية في المتوسط هي أمر روتيني، ولم يحدث أي احتكاك عسكري أو تهديد بالتدخل تم إيقافه بواسطة الجيش المصري بهذه الطريقة المصورة في النص.

5. اعتراف 112 دولة بـ"داعش"

  • الزعم: هيلاري كلينتون نالت موافقة 112 دولة (خاصة من أوروبا) للاعتراف بـ"داعش" فور إعلان قيامها.

  • الحقيقة: هذا الرقم وهذا الزعم خيالي تماماً. الدول الأوروبية والغربية كانت في مقدمة الدول التي تحارب داعش وتصنفه كتنظيم إرهابي. لا يعقل سياسياً أو دبلوماسياً أن تعترف 112 دولة بتنظيم إرهابي يهدد أمنها.

 


Read more
 

زوار المدونة

free counters

Map

Taoufik Gharbi

Taoufik Gharbi
w

عبر بكل حرية :


ShoutMix chat widget

Vous souhaitez que

Vous visitez mon Blog