مقتل الناشطة الباكستانية على مواقع التواصل الاجتماعي، قنديل بلوش، والتي عُرفت بلقب "كيم كارداشيان باكستان"، وتطورات القضية عبر السنوات
عام 2016: قُتلت قنديل خنقاً على يد شقيقها "وسيم" في مقاطعة البنجاب بباكستان فيما وُصف بـ "جريمة شرف". برر الشقيق فعلته بأن تصرفات أخته وصورها المثيرة للجدل على الإنترنت جلبت "العار" للعائلة، مؤكداً أنه غير نادم على قتلها.
عام 2020: ألقى الإنتربول السعودي القبض على شقيق آخر يدعى "مظفر إقبال" وسلمه لباكستان، لاتهامه بالتحريض من الخارج على قتل شقيقته.
عام 2022: أصدرت محكمة باكستانية حكماً بتبرئة الشقيق "وسيم" وإطلاق سراحه بعد أن كان محكوماً عليه بالسجن مدى الحياة. جاء هذا القرار بعد أن تراجع عن اعترافه وتنازل والداه عن حقهما الشخصي (بموجب القوانين التي تسمح لولي الأمر بالعفو في مثل هذه الجرائم)، مما أثار ضجة وجدلاً واسعاً حول قوانين "جرائم الشرف" في باكستان
المقال يسلط الضوء على الصدمة التي أحدثتها القضية عالمياً والتناقضات القانونية والاجتماعية المتعلقة بحماية النساء من العنف الأسري في تلك المنطقة
2016
بعد أن حرض على قتل أخته عارضة الأزياء، ونجمة مواقع التواصل الشهيرة، قبل سنوات في باكستان، معتقداً أنه سينفذ بجلده لتواجده خارج البلاد، أتاه القصاص
فقد ألقى جهاز الإنتربول السعودي، الأربعاء، القبض على المواطن الباكستاني، مظفر إقبال، المطلوب للإنتربول الباكستاني على خلفية تورطه في التحريض على قتل شقيقته التي تعمل عارضة أزياء، وتم تسليم المطلوب للجانب الباكستاني
وكانت وسائل إعلام باكستانية قد أشارت إلى أن المتهم أقدم على تحريض أحد أشقائه على قتل أخته قنديل بلوش
2022
. فبراير/ شباط 2022
برأت محكمة باكستانية شقيق نجمة وسائل التواصل الاجتماعي الباكستانية، قنديل بلوش، من تهمة قتلها
وكان حكم على محمد وسيم بالسجن مدى الحياة، بعد اعترافه بقتل بلوش، التي يطلق عليها اسم كيم كارداشيان الباكستانية، في يوليو/تموز 2016
وقال شقيق بلوش حينها، إن السبب وراء قتله لها هو أنها جلبت العار للأسرة
ولم يُنشر أمر المحكمة بعد، لكن المحامين قالوا إن القرار هذا جاء بعد أن تراجع وسيم عن اعترافه وطلب والديه بالإفراج عنه
وأحدث مقتل بلوش في عام 2016، صدمة في أنحاء باكستان وتصدر عناوين الصحف في العديد من أنحاء العالم





