مع التركيز على تحولات كبرى في الأولويات والتوجهات.
أبرز تحولات الاستراتيجية الأميركية المقترحة
تلخص هذه النقاط رؤية جديدة للسياسة العالمية لواشنطن:
1. تقاسم الأعباء الدفاعية:
الهدف: مطالبة الحلفاء بزيادة الإنفاق على الدفاع الوطني بشكل كبير. (تقليل الاعتماد المالي الأميركي).
2. إعادة توجيه الوجود العسكري والابتعاد عن الشرق الأوسط:
التحول: إعادة توزيع الوجود العسكري الأميركي عالمياً بعيداً عن المسارح التي تراجعت أهميتها.
التركيز على الشرق الأوسط: تراجع اهتمام واشنطن بالشرق الأوسط، والتسليم بأن "تلك الأيام" التي كان فيها يهيمن على السياسة الخارجية قد انتهت، بسبب تراجع دوره كأهم مصدر للطاقة.
3. التعامل مع الصين (الاقتصاد وتايوان):
الاقتصاد: التركيز على إعادة توازن العلاقة الاقتصادية بعد الاعتراف بتفوق الشركات الصينية المدعومة حكومياً في بناء البنى التحتية (المادية والرقمية).
تايوان: الإعلان عن عدم دعم واشنطن لأي تغيير أحادي للوضع القائم في مضيق تايوان.
4. استقرار العلاقة مع روسيا وحرب أوكرانيا:
الهدف: التوجه نحو "إعادة إرساء الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا".
التسليم: الاعتراف الصريح بأن حرب أوكرانيا، التي "حرّض فيها الغرب كييف للانضمام إلى حلف الناتو"، أدت إلى نتيجة معاكسة.
5. أولوية إنتاج الطاقة الداخلية:
الإعلان: إطلاق العنان لقدرة الولايات المتحدة الهائلة على إنتاج الطاقة كأولوية استراتيجية. (مما يدعم النقطة المتعلقة بتراجع أهمية نفط الشرق الأوسط).
6. الموقف من المنظمات الدولية:
الموقف: اتخاذ موقف سلبي صارخ تجاه المنظمات الدولية.
الهدف: الإعلان عن "مواجهة تدخلات المنظمات العابرة للحدود، التي تقوّض السيادة".






