قد يلوم البعض عليا و يقولون انو الموضوع اللي بش نتحدث فيه هو فتح لعيون البعض على مواقع تبشيرية مسيحيه و انو هذا تشجيع للناس أنهم يدخلو ليها لكن انا لن اذكر لا اسم الغرف و لا عناوينهم . لا وجود لمواضيع محرمه في تونس و يجب ان نتحدث في جميع المواضيع في اطار ما يسمح به القانون طبعا . مثل الناس المسلمين اللي يتحولوا للمسيحية اللي حكات عليهم قناة نسمه هنا
Sujets au sommaire: Episode 9
« Pays Bas : Au nom de la foi »
« France : La vie cachée des convertis »
Envoyé Spécial, le célèbre magazine hebdomadaire d’information, se présente dans sa version maghrébine.
و تحدث عنهم الزميل المدون طمبرو هنا .
و من غادي من تدوينة طمبرو دخلت للموقع متاعهم بعد ما قريت تعليقات المدونين الذين امتعضوا من هذا الشيء الجديد .. رغم أنهم حاولا يسيسوا الموضوع كالعادة !!
في الموقع دخلت للبالتلك و تحدثت معهم , لاحظت انو الغرفة التونسية المسيحيه ليس فيها توانسه ههههه ،
و كان لي معهم حوار استحي ان انشره لانه يحتوي اساء ات للرسول الكريم ،
ايا وعدتني الادمن اللبنانيه انها بش تجيبلي مسيحيين توانسه من غدوه ، من غدوه جابتلي زوز ..
لم تترك ليا الادمن اللبنانية المحترمة اي فرصه للاجابه لذلك رغم أني اعتبر انو التحول للمسيحيه حرية شخصيه لكن هاهم هما ماخلونيش نعبر على رايي و بالتالي لا حرية لأعداء الحرية و يجب حجب موقعهم وهذا موش اضطهاد لدينهم لكن موش معقول أنهم يعملو بروبغندا ذات اتجاه واحد و وين تجي ترد عليهم بمآنهم اصحاب الغرفه يمنعوك من الكلام و يقمعوك .
نجحت في استدراج احدهم لغرفه خاصه دعوت لها صديق سوري ملحد و الصديق المدون فري علي و صار الحوار التالي :
لاحظوا انو هل التوانسه قبل ما تولي مسيحيه مروا بالتطرف و هذه هي آخرة التطرف الديني…….
للأسف كل من يتحولون للمسيحية يتحولون موش اقتناعا بالدين المسيحي لكن هروبا من فهم متشدد للدين الإسلامي ، فالدارس الفطن لتاريخ الدين المسيحي يعرف ان هذا الدين يعج بالتناقضات و الأفكار الخرافية و هذا أمر عادي في فين عمرو 2000 سنه انتشر عن طريق الامبراطوريه الرومانية اللي أصلها ديانة وثنيه اثرت كثيرا في المسيحية .
يقول سبحانه وتعالى : {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }المائدة17
اليهودي شاول الطرسوسي او الرسول بولس بعد الهداية المزعومة هوّا المؤسس الحقيقي للدين المسيحي، لابد من كشف حقيقة هذا الشخص من الاناجيل نفسها لنفهم سبب تحريفه لدين المسيح الحقيقي
فصة صلب المسيح لم يكن يعرفها الصدر الاول ممن عايشوا المسيح لكن بولس هو أول من نادى بفكرة الصليب تلك وأنظر ما قاله( أرنست دى بوش الالمانى) في كتابه: الإسلام: أي المسيحية الحقة - إن جميع ما يختص بمسائل الصلب والفداء هو من مبتكرات ومخترعات بولس ومَن شابهه، من الذين لم يروا المسيح، وليست من أصول النصرانية الحقة . وقد استغل بولس الاضطراب الذي حصل في حقيقة ما جرى للمسيح، بين قائل بأنه صلب، أو أن المصلوب غيره، أو سوى ذلك مما أشيع في تلك الأيام.. ووظفه، وجعله قاعدة لضلالته المسماة «الفداء» ..وأنظر إلى إنكار بعض التلاميذ لمسألة صلب المسيح أو على الأقل قيامته من الأموات ففى رسالة بولس لتيموثاوس « أنت تعلم هذا، أن جميع الذين في آسيا ارتدوا عني » تيموثاوس 2 - 1/15
ويقول بولس: « ولكن إن كان المسيح يكرز به أنه قام من الأموات فكيف يقول قوم بينكم أن ليس قيامة أموات ؟ فإن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام، وإن لم يكن المسيح قد قام فباطل كرازتنا، وباطل أيضاً إيمانكم » كورنثوس 1 - 15/13 ..كلام واضح وصريح فى رفض الناس لدعوة بولس الصليبية هذه ..ويرى المحققون أن الحواريين ما كانوا يعرفون شيئاً عن صلب المسيح، بدليل خلو رسائلهم الموجودة في العهد الجديد من الحديث عن المسيح المصلوب. ..وتظهر المعارضة الصريحة لدعوى بولس صلب المسيح من الحواري - برنابا - في إنجيله الذي تتنكر له الكنيسة، وقد ذكر في مقدمته سبب تأليفه لهذا الإنجيل فيقول: « الذين ضل في عدادهم أيضاً بولس، الذي لا أتكلم عنه إلا مع الأسى، وهو السبب الذي لأجله أسطر ذلك الحق، الذي رأيتهُ وسمعتهُ أثناء معاشرتي ليسوع لكي تخلصوا، ولا يضلكم الشيطان فتهلكوا في دينونة الله، وعليه، فاحذروا كل أحد يبشركم بتعليم جديد مضاد لما أكتبه، لتخلُصوا خلاصاً أبدياً » برنابا مقدمة /7 - 9 .
القديس بولس المسئول الأول عن تحويل المسيحية من مجرد طائفة يهودية الي ديانة كبرى و هو المسئول الأول عن عبادة المسيح و تأليهه حتى انه بعض الباحثين و بعض الفلاسفة المسيحين يعتبرون انه هو الذي اقام المسيحية و ليس المسيح.
بعد وفاة المسيح كان اتباعه يلقون التعذيب الشديد بتهمة الكفر و قد ساهم القديس بولس في اتهام اتباع المسيح بالزندقة. ولكن ( كما يذكر في كتاباته في العهد الجديد ) في رحلة له الى دمشق رأى المسيح في نومه
ممكن هاك علاش يقوللك حلمتش بيسوع و موجوده حتى في موقع عسلامه ههه
و بعدها تحول الى المسيحية و كانت نقطة تحول في حياته و في تاريخ المسيحية نفسها. فالرجل الذي كان عدوا للمسيحية أصبح من أئمة دعاتها .و من ذلك الحين امضى القديس بولس حياته كلها يكتب عن المسيحية و يدعو لها فدخلها الكثيرون.
من ثمارهم تعرفونهم كما قال المسيح في موعظة الجبل، فماهي ثمار بولس زعمة؟؟
الكاتب الكاثوليكي ألفونس روزنبرج Alfons Rosenberg مؤلف في علم النفس واللاهوت - فقد تناول في كتابه(تجربة المسيحية Experiment Christentum" إصدار عام 1969)
موضوع بولــس وأفرد له فصــلاً بعنوان "من يقذف بولس إلى خارج الكتاب المقدس؟ " وقد قال فيه : "وهكذا أصبحت مسيحية بولس أساس عقيدة الكنيسة، وبهذا أصبح من المستحيل تخيل صورة عيسى بمفرده داخل الفكر الكنسي إلا عن طريق هذا الوسيط. "
أما رجل الدين والفلسفة المربى باول هيبرلين Paul Heberlin والتي ترتفع كل يوم قيمته العلمية، فلم يتردد في تعريف الديانة البولسية بأنها قوة الشر نفسها . فقد كتب مثلاً في كتابه الإنجيل واللاهوت "Das Evangelium und die Theologie" صفحات 57 -67 ما يلي:
" إن تعاليم بولس الشريرة المارقة عن المسيحية لتزداد سوءً بربطها موت المسيح فداءً برحمة الله التي اقتضت فعل ذلك مع البشرية الخاطئة. فكم يعرف الإنجيل نفسه عن ذلك "
أما غاندي Gandhi فيرى أن بولس قد شوه تعاليم عيسى عليه السلام (إرجع إلى كتاب Offene Tore إصدار عام 1960 صفحة 189).
ويؤكد براون Braun - بروفسور علم اللاهوت - أن بولس قد تجاهل العنصر الإجتماعي في كتاباته تماماً، لذلك نراه قد تجاهل حب الإنسان لأخيه، وقد أرجع إليه إنتشار الرباط الواهن بين الكنيسة والدولة ، والذى أدى إلى قول كارل ماركس: إن الدين المسيحي أفيونة الشعوب (الجريدة اليومية لمدينة زيوريخ Tagesanzeiger إصدار 18/2/72 صفحة 58).
الأمر الذى جعل علماء الكتاب المقدس يُطلقون على هذه الديانة البوليسية (نسبة لمؤلفها بولس): فقد لاحظ بولينجبروك Bolingbroke )1678 - 1751) وجود ديانتين في العهد الجديد : ديانة عيسى وديانة بولس.
يقول الله تعالى : {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157
ويقول تبارك وتعالى فى موضع أخر {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة73
لكن للأسف المسيحيين لا يردون أبدا على هذه الحقائق و يقولك لا ننقاش المسيحيات تصوروا يعني التبشير بالدين المسيحي بالنسبة ليهم يمر باثارة الشبهات حول العقيدة الاسلاميه و هنا مكمن الخطأ و الخطر الذي يجب ان ننبه له . و أعيد و اكرر إنني مع الحرية الدينيه و حرية العقيدة لكن اللي يحب يدعو لدينو يتفضل يفسرلنا شنوه دينو و يخليه في دينه فقط .