RSS
email

اين الحقيقه ؟


لاني مؤمن انو للحقيقة أوجه عديدة ، لاني ارفض أن انخرط في ثقافة القطيع ، فإذا كتب الجميع تدوينه بيضاء كان لزاما عليا أن اكتب تدوينه بيضاء !!

و لان الباحث المنصف عن الحقيقة يستمع لطرفي النزاع لكي يصل لنتيجة مقنعه و عادله .

لاني عندي عقل و احترم عقلي ، لان الصحافة الحرة هي مفتاح تقدم الشعوب لأنها تكشف المستور و تساهم في إظهار مواطن الخلل حتى يبادر المسئولون بالإصلاح .

قرأت في مدونة بودورو عن مقالات في الحدث و كل الناس و لكي أتحرى الحقيقة اشتريت كل الناس متاع الأسبوع اللي فات و الحدث متاع أمس الأربعاء ،

و قرأت في الصفحة الخامسة في الحدث

تقرير خطير عن سهام بن سدرين من اقرب الناس إليها

و قرأت في كل الناس العدد 1087 في الصفحة الثانية

جماعة السفارات نهاية البداية

و في الصفحة الرابع و الخامسة

فيلق التوانسه الصهاينة

و قد قال عبد العزيز الذي أمضى مقالته على عكس ما ادعاه صاحب مدونة بودورو قال سي الجريدي » نحن نسمي الأشياء باسماءها فهل تغضب بان نصف سهام بما هي فيه و عليه »

و يالا غرابة الصدف فهي نفس إجابة معز الباي عندما سألته هنا لماذا تنعت زميلك بالكلب

Remarque que j’insulte pas Jeridi mais je le décrit.


الطرفين قاعدين يعبروا عن آراءهم بعنف ..

فلماذا نعتبر طرفا مذنب و الطرف الثاني ملائكي ؟

لماذا ننعت ما يكتبه الجريدي بصحافة العار او المجاري كما يقول الشورابي ؟

أليست حرية التعبير و الصحافة مضمونه ؟

أليس من حقي انا كمواطن ان استمع للراي الآخر الذي ينقد هؤلاء الناس اللي يطلعو عل الجزيره و غيرها متكلمين باسمي فيقولون الشعب يريد و الشعب لازم يفعل كذا كذا ، لا ادري من أعطاهم الحق بالتكلم باسمي اصلا !!

لماذا مدونة بودورو انتقائيه في تعاملها مع جريدة كل الناس و الحدث ؟

لماذا ترينا نصف الحقيقة فقط ؟

أليس من حق الجريدي ان يعبر عن رايو ؟ ان ينشر كاريكاتور ؟

هل انتم تدافعون عن حرية التعبير و حرية الصحافة لكم فقط اما من يخالفكم الراي فلا يجوز له ان يعبر عن رايو و اذا عبر تسبوه ؟

اسئل كالعادة و ما من مجيب ... فيبدو أني أغرد خارج السرب دايما .

لست بمعرض الدفاع عن الجريدي او عن الفريق المقابل له فلا ناقة لي و لا جمل في هذا الصراع !!

و اعتبر ان مدونة بودورو التي تهاجم في الجريدي و غيرو من حقها ان تعبر عن رايها و من حق ايظا الجريدي ان يعبر عن رايو .

هاذيكا هي الديمقراطيه اللي نعرفها انا هاذاكا هو الحق في الاختلاف اللي نعرفو انا .

لا لازدواجية المعايير و لا لاستبلاهنا و ادعاء امتلاك الحقيقة و ادعاء ان طرفا ما هو العار و الشيطان و الطرف الثاني هو الملاك المظلوم .


كلنا توانسه و كلنا عندا الحق نعبرو عن آراءنا .



.



Bookmark and Share
blog comments powered by Disqus
 

زوار المدونة

free counters

Map

Taoufik Gharbi

Taoufik Gharbi
w

عبر بكل حرية :


ShoutMix chat widget

Vous souhaitez que

Vous visitez mon Blog