RSS
email

لا وجود لديمقراطيه بدون بيفيدوس منعش

انا إنسان اكره الاصوليه اللي هي ادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة و قادر اني ادخل النسبية على ارائي .

استغرب اعتراف البعض بوجود حدود لحرية التعبير في اوروبا عندما يتعلق الأمر بنقد اسرائيل او انكار الهولوكست و الذي يعتبر في بعض البلدان جريمة . و مؤخرا إنكار المجزرة الارمينيه دخلت عل الخط كان الشعب العبري و الارمني هما الشعبان الوحيدان في العالم اللي تعرضوا للذبح !!

و في نفس الوقت يريدون ان تكون حرية التعبير في تونس مطلقه بدون حدود ، هل من المعقول مثلا ان تسمح تونس بنشر كاريكاتير النبى محمد صلى الله عليه و سلم باسم الحريه ؟

زاد في احدى حواراتي معاه يعتبر هذا الامر من بين الامور العاديه التي يجب ان نقبلها ... و مبعد يستغرب حجب مدونته في تونس !!

لا وجود لحرية بدون حدود و لا وجود لديمقراطيه بدون بيفيدوس منعش

مؤخرا قامت سلطات الولايات المتحدة الامريكيه بتفتيش حواسيب المسافرين العرب و المسلمين و نسخ محتوياتها دون اسشارتهم

لا يزي هذا تمييز ضد العرب

لا يزي اعتداء صارح عل الحريات الفردية

استهداف العرب والمسلمين بالتفتيش الدقيق في المطارات الأمريكية ليس بالأمر الجديد، ولكن تشديده بعد محاولة التفجير الفاشلة، يعني المزيد من الاهانات و الاذلال والتحقيقات، والتفتيش الجسدي، وفحص اجهزة الكمبيوتر والهاتف المحمول، الأمر الذي يجعل من مسألة السفر الى أمريكا جحيما لا يطاق.

حصول المواطن العربي او المسلم على جنسية أوروبية لا يعني شيئا، ولا يعفي هؤلاء من المرور عبر الإجراءات نفسها لأي مواطن قادم من الدول المدرجة على القوائم الأمريكية، باعتبار مواطنيها الأكثر شبهة بالإقدام على أعمال إرهابية. فالبريطانيون والفرنسيون من أصول إسلامية مجبرون على الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة في معظم الاحيان في تمييز واضح عن زملائهم من ذوي الأصول الأوروبية البيضاء.

ومن المفارقة ان هذه المعاملة التمييزية العنصرية تطبق على المواطنين الأمريكيين من الاصول العربية و الاسلامية، حيث غالبا ما 'يزين' ضباط الهجرة والجمارك بطاقة صعودهم الى الطائرة بعلامة مميزة (xxxx) باللون الاحمر لإخضاعهم للمزيد من التفتيش والتحقيق.

ولعل اكثر الامثلة ايلاماً تلك التي أعادت فيها الحكومة الأمريكية وزيراً فرنسياً من أصل جزائري من مطار العاصمة واشنطن بعد تفتيشه بشكل مهين، لأن لونه ليس ابيض وعيونه ليست زرقاء.

الحكومة الجزائرية كانت الوحيدة تقريبا التي احتجت على القرار الأمريكي باخضاع رعاياها الى رقابة أمنية إضافية في المطارات باعتبارها تمييزا ليس له ما يبرره، وقام وزير الخارجية الجزائري باستدعاء السفير الأمريكي في الجزائر لإبلاغه باحتجاج الحكومة الجزائرية.


Bookmark and Share
blog comments powered by Disqus
 

زوار المدونة

free counters

Map

Taoufik Gharbi

Taoufik Gharbi
w

عبر بكل حرية :


ShoutMix chat widget

Vous souhaitez que

Vous visitez mon Blog