لقد قام الفكر الصهيوني العنصري على اعتبار الدين اليهودي دينا مغلقا لنوع معين من البشر و قامت الحركة الصهيونية على إفتعال ايذاء اليهود لكي تقنعهم بالهرب لإسرائيل ..
و تروج الحركه الصهيونيه العنصريه دائما ان اليهود ليس لهم مكان امن ثاني في العالم الا اسرائيل ، و قد قرأت في كتب كثيره و منها كتاب المسيري موسوعة الصهيونيه ان الصهاينه كانوا يقتلون بعض اليهود في اوروبا ، لكي يخاف البقيه و يهاجروا لاسرائيل ...
ان الخطاب الشعاراتي المتشنج الذي يخلط بين اليهود و الصهاينه ، و يحرض الغوغاء و يثير فيهم عواطف حب الثأر و الانتقام من آلة عسكريه همجية قتلت الكثير من الأبرياء ...
خطاب غبي اثبت فشله مع عبد الناصر الذي هزم في كل معاركه و مع صدام لكن للاسف نحن العرب لا نقرأ التاريخ .
للاسف نحن لا نقرأ التاريخ !!
لا بل لا نقرأ الكتب فما بالك بالتاريخيه منها
و لذلك تقوم
منظمة ذات تشعبات ظلامية خطيرة بإستغلال القضيه الفلسطينيه من اجل كسب شعبيه لدى التونسيين ،
إنها
.. اساءه كبيرة للقضيه الوطنيه الفلسطينيه و المؤسف ان الكثيرين خدعوا
ماذا قدموا في فلسطين ; حاولوا كسر الحصار ؟
لا اضن هم عمقوا الانقسام الفلسطيني و غزة محتله و في القانون الدولي المناطق المحتله مسؤولية المحتل و ليس جورج غالاوي
الانقسام الفلسطيني يخدم مصلحة الصهاينة لذلك يسمح لاذرع الاخوان المسلمين في كل العالم بمساعدة حماس اللي شعارها نفس شعار الخوانجيه في مصر ، حماس تريد جعل الصراع ديني و هذا امر في مصلحة الصهاينه لانهم يريدون و يطالبون بيهودية الدولة.
تاريخ حماس يثبت ذلك أليس الموساد هو الذي سهل عملية انشاءها لكي يضرب فتح التي كانت قويه في بداية الثمانينات
و تحت غطاء مساندة المقاومة قامت جريده تونسيه محسوبة على اليسار الذي طالما ما حاول إقناعنا أنه لن يتحالف أبدا مع الإخوان بتخصيص نصف صفحة لنزال الهارب في سوريا و النصف الثاني لتونسيين معروفين بمساندتهم لثقافة الكره و التحريض .
ان تونس كانت و لا زالت مساندة للقضيه الفلسطينيه و لا تقبل مزايدة المزايدين و لا الاتهامات المجانية .. في عهد بورقيبه و العهد الحالي ..
آوت تونس الفلسطينيين يوم ضاقت بهم الارض بما رحبت و بعد ان محقهم الملك الاردني بالدبابات في ايلول الأسود 1970و ذبحوا كالخراف في صبرا و شاتيلا في لبنان و لا يتسع المجال لذكر ما عانوهم على يد الاخوه العرب في الشرق الاوسط ..
كانوا في تونس معززين مكرمين و دفعت تونس ضريبة الدم في حمام الشط 1984و امتزج الدم التونسي بالدم الفلسطيني و لم تتاجر تونس بقضيتهم فنظامها السياسي ليس قائم على شعارات و وعود وهميه بتحرير كل التراب الفلسطيني ..
ان هذه المقاربه العقلانيه البرغماتيه هي التي تزعج الصهاينه بحق لذلك تجد اغلب الدوائر الحقوقيه في العالم تكيل الاتهامات و الافتراء ات حول تونس و نموذجها التنموي و الحداثي .. تحاول زعزعة الاستقرار بكل الوسائل عن طريق بث البلبله و الفرقه بينا التونسيين مستغلة الشعور القومي و الديني لهذا الشعب الطيب و الاصيل .
ان واجبنا هو تفويت الفرصه عليهم و تونس التزمت منذ 2000 بداية الانتفاضه الفلسطينيه الباسله بطرد مكتب العلاقات الذي سمح بتواجده من اجل خدمة الفلسطينيين و بموافقتهم .
لا علاقة مع الكيان الصهيوني بدون عودة الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني . ما انفكت تونس تدعم الفلسطينيين سياسيا و ترسل القوافل التضامنيه .. شهد بذلك كل الفلسطينين التي قال شاعرها درويش رحمة الله عليه وهو يغادر تونس للضفه عام 1994 ، كيف نشفى من حب تونس ..
و اذا توسعت في تعداد ما فعلته تونس من اجل الفلسطينيين حكومة و شعبا فلن تكفيني مئات الصفحات وهي امور يعرفها القاصي و الداني
إستغلال القضيه الفلسطينيه الجزء الاول
blog comments powered by Disqus
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)