القيروان : بشرى للسوق السوداء : بعد الماخور جاء الدور على "طبرنة المكني
Altounssiah
13/02/2011 21:06
بعد أن هبت رياح تغيير الثورة التونسية على المواخير في تونس من خلال المطالبة بغلقها بصفة خاصة وهو ما شمل ماخور القيروان الذي تم " تجديره " نهائيا,
اتجهت أنظار بما وصف "بوجهاء" القيروان هذه المرة إلى حانة المدينة المعروفة" بطبرنة المكني " وهي الوحيدة في القيروان و الموجودة في مكان استراتيجي كبير و كانت أول " مؤسسة " تتضرر من ثورة المتظاهرين بعد أن تم خلعها و استولوا على كل ما بداخلها من مختلف أنواع المشروبات الكحولية إضافة إلى تجهيزات اخرى مما جعل صاحبها الحبيب المكني المعروف بكنية " خالي " بما انه كان الحارس السابق للشبيبة القيروانية يطالب السلط الجهوية بالتعويض المادي عن الخسائر التي لحقت ممتلكاته.
هذه المؤسسة يبدو أنها تسير على خطى الماخور, حيث اتصلت مجموعة من الأشخاص بالمكني و طالبوه بغلق محله الذي يقدم خدمات " حرامية " – على حد تعبيرهم – غير انه طلب مهلة لإعداد نفسه و بالتالي قد يغير المكان خاصة و انه يملك بناية كبيرة في رقادة ( 6 كلم جنوب المدينة ) و من المنتظر أن يستقر بها و لو أن هناك من يرفض ذلك إطلاقا و يريد إزالتها نهائيا على غرار الماخور. هذه الفرضية قيل أن وراءها أشخاص آخرون هم في الأصل اللذين دفعوا لغلق الماخور وهم يدعمون بطريقة غير مباشرة تجار السوق السوداء في بيع الخمرة باعتبار ان هذه الحانة هي الوحيدة بمدينة القيروان..
بعد أن هبت رياح تغيير الثورة التونسية على المواخير في تونس من خلال المطالبة بغلقها بصفة خاصة وهو ما شمل ماخور القيروان الذي تم " تجديره " نهائيا,
اتجهت أنظار بما وصف "بوجهاء" القيروان هذه المرة إلى حانة المدينة المعروفة" بطبرنة المكني " وهي الوحيدة في القيروان و الموجودة في مكان استراتيجي كبير و كانت أول " مؤسسة " تتضرر من ثورة المتظاهرين بعد أن تم خلعها و استولوا على كل ما بداخلها من مختلف أنواع المشروبات الكحولية إضافة إلى تجهيزات اخرى مما جعل صاحبها الحبيب المكني المعروف بكنية " خالي " بما انه كان الحارس السابق للشبيبة القيروانية يطالب السلط الجهوية بالتعويض المادي عن الخسائر التي لحقت ممتلكاته.
هذه المؤسسة يبدو أنها تسير على خطى الماخور, حيث اتصلت مجموعة من الأشخاص بالمكني و طالبوه بغلق محله الذي يقدم خدمات " حرامية " – على حد تعبيرهم – غير انه طلب مهلة لإعداد نفسه و بالتالي قد يغير المكان خاصة و انه يملك بناية كبيرة في رقادة ( 6 كلم جنوب المدينة ) و من المنتظر أن يستقر بها و لو أن هناك من يرفض ذلك إطلاقا و يريد إزالتها نهائيا على غرار الماخور. هذه الفرضية قيل أن وراءها أشخاص آخرون هم في الأصل اللذين دفعوا لغلق الماخور وهم يدعمون بطريقة غير مباشرة تجار السوق السوداء في بيع الخمرة باعتبار ان هذه الحانة هي الوحيدة بمدينة القيروان..