البارح تفرجّت في برنامج على قناة نسمة حول الأموال التّونسيّة المهرّبة للخارج بحضور مختص عن جمعية الشفافية التونسيه و الصحفي جمال العرفاوي ...
وقع عرض أدلّة مقنعة مقالات جرائد في لومند و في الكنغو و تبيّن لي بما لا يدع مجالا للشك ان الفساد في تونس قبل 14 جانفي قد بلغ مستويات خطيرة .
لذلك أود أن أعتذر لعموم الشّعب التّونسي عن مساندة هذه المدوّنة لبن علي .
و قبل ان تحملوني ما لا احتمل من مسؤولية رغم اني اتحمل جزء منها .. أدعو كل إنسان نزيه للبحث جيّدا في النّظام الإعلامي في عهد بن علي و تحميلي نصيبي من المسؤوليّة بما يتوافق مع حجمي و عدم جعلي كبش فداء للمجرمين الحقيقيين الذين سارعوا لقلبان الفيسته بسرعة و بدون اعتذار و الذين كانو يكتبون باسماء مستعارة .
فقط هذا كل ما اطلبه فإعتذاري ليس تنصّلا من المسؤولية بل طلب للعدالة و التقصّي قبل قبول الاعتذار من عدمه . كما اشدّد اني لم أكن أعلم حجم هذا الفساد و انه طال مؤسّسة الرئاسة بذلك الشّكل ، و لو كنت اعلم ما قدمت اي نوع من انواع المساندة لبن علي او غيره .
بعد 14 جانفي بأيام تقابلت صدفة مع الصّادق بن مهني و ابنته لينا في شارع الحبيب بورقيبه و طلبوا مني الاعتذار عمٌا كتبته ، فرفضت و اعتبرت نفسي اعرض رايا شخصيا انا حرّ فيه ... و قال لي سي الصادق بن علي اتعس من راشد الغنوشي ، نعم ساندت بن علي لاني كنت اعتقد انه الوحيد القادر على عدم سقوط تونس في ايدي الخوانجيه .
لكن بعد ان تفرجت البارح في البرنامج شعرت بخطورة الجرم الذي ارتكتبه و شعرت ان من واجبي الاعتذار و حق الناس و القضاء محاسبتي و مستعد للتعاون معه بدون ادنى شكّ .
خضت معارك تحت الشّمس بإسمي الحقيقي لاني كنت مقتنع بالكلام الذي أقوله و ليس لاني كنت مرتزق أؤدّي مهمّة مثل البعض .
شكرا بهذه الطريقة قد يرتاح ضميري .
وقع عرض أدلّة مقنعة مقالات جرائد في لومند و في الكنغو و تبيّن لي بما لا يدع مجالا للشك ان الفساد في تونس قبل 14 جانفي قد بلغ مستويات خطيرة .
لذلك أود أن أعتذر لعموم الشّعب التّونسي عن مساندة هذه المدوّنة لبن علي .
و قبل ان تحملوني ما لا احتمل من مسؤولية رغم اني اتحمل جزء منها .. أدعو كل إنسان نزيه للبحث جيّدا في النّظام الإعلامي في عهد بن علي و تحميلي نصيبي من المسؤوليّة بما يتوافق مع حجمي و عدم جعلي كبش فداء للمجرمين الحقيقيين الذين سارعوا لقلبان الفيسته بسرعة و بدون اعتذار و الذين كانو يكتبون باسماء مستعارة .
فقط هذا كل ما اطلبه فإعتذاري ليس تنصّلا من المسؤولية بل طلب للعدالة و التقصّي قبل قبول الاعتذار من عدمه . كما اشدّد اني لم أكن أعلم حجم هذا الفساد و انه طال مؤسّسة الرئاسة بذلك الشّكل ، و لو كنت اعلم ما قدمت اي نوع من انواع المساندة لبن علي او غيره .
بعد 14 جانفي بأيام تقابلت صدفة مع الصّادق بن مهني و ابنته لينا في شارع الحبيب بورقيبه و طلبوا مني الاعتذار عمٌا كتبته ، فرفضت و اعتبرت نفسي اعرض رايا شخصيا انا حرّ فيه ... و قال لي سي الصادق بن علي اتعس من راشد الغنوشي ، نعم ساندت بن علي لاني كنت اعتقد انه الوحيد القادر على عدم سقوط تونس في ايدي الخوانجيه .
لكن بعد ان تفرجت البارح في البرنامج شعرت بخطورة الجرم الذي ارتكتبه و شعرت ان من واجبي الاعتذار و حق الناس و القضاء محاسبتي و مستعد للتعاون معه بدون ادنى شكّ .
خضت معارك تحت الشّمس بإسمي الحقيقي لاني كنت مقتنع بالكلام الذي أقوله و ليس لاني كنت مرتزق أؤدّي مهمّة مثل البعض .
شكرا بهذه الطريقة قد يرتاح ضميري .