هذا الفيروس إيبولا كغيره من الفيروسات المستحدثة ، ينتجونه في مخابر و يصنعون أمصالا مضادّة ليجنوا الأرباح
من قبله أطلقوا إنفلونزا الطّيور لإتلاف محاصيل الدّواجن لدى لصّين و مصر
ثمّ أطلقوا إنفلونزا الخنازير لبيع أمصال مضادّة للإنفلونزا و حقن لنّاس بتركيبات غير معروفة إلى الآن
ثمّ أطلقوا كورونا في الخليج ليجنوا الأرباح من بيع الأدوية للخليجيين الأثرياء
الآن فيروس إيبولا يعود ليجتاح إفريقيا ، لكن لماذا ينشرونه في بلدن إفريقية فقيرة ؟؟ ربّما لتقليل أعدادهم !!سادت حالة من الذعر الشديد بدول غرب أفريقيا والعالم الغربي أجمع بعد تفشي وباء إيبولا "ىبولا"، والمعروف بـ"حمّى إيبولا النازفة" والمنتمي إلى عائلة "فيلوفيريدا"،Fيلوڢيريداي، والتي تسبّبت في وفاة غالبية المصابين به، منذ ظهوره في دول "الكونغو" و"السودان" و"أوغندا" و"سيراليون"و"غينيا" و"ليبيريا" و"نيجيريا".
أول حالة إصابة بإيبولا
يرجع تاريخ ظهور أولى حالات إصابة بفيروس إيبولا إلى إقليمي السودان الغربي والاستوائي وزائير المجاورة عام 1976، ولكن سرعان ما انتشر الوباء في نوفمبر 1976 حيث أصيب به في السودان 284 شخصًا، توفى منهم 117.
وفي سبتمبر وأكتوبر عام 1976 أصيب 318 شخصًا مات منهم 280، أما في عام 1977 تم عزل حالة في زائير، وفي 1979 ظهرت موجة جديدة من المرض بالسودان.
وبحلول عامي 1989ء1990 تم عزل نوع جديد من فيروس الإيبيلا سُمي ( إيبولا ريستون 1 ىبولاءRيستون) تم ذلك في مختبر (رستون) في ولاية فرجينيا الأمريكية مستخلصًا من قرد أفريقي.
وخلال عام 1994 تم اكتشاف أول حالة في "الجابون"، بينما أصيب بالمرض في عام 1995 حوالي 315 شخصًا مات منهم 244، كما ظهرت خلال العام ذاته حالات بين البشر والقرود في منطقة "ساحل الإيفوار"، إلا أنه خلال عام 2000 ظهر المرض في "شمال أوغندا"، وصولًا إلى عام 2014 الذي شهد انتشار غير مسبوق للوباء بدول غرب أفريقيا.
كما ظهرت 1323 حالة توفى منهم عدد 729 حالة وذلك في دول غينيا، سيراليون، ليبيريا، ومؤخرًا في نيجيريا، علاوة على حالات فردية في بعض الدول المجاورة.
كيف ينتقل إيبولا؟
يعتبر فيروس إيبولا من الفيروسات القاتلة التي تنتقل بين البشر من خلال الاتصال المباشر بين شخص مصاب بالفيروس إلى آخر سليم وذلك عن طريق "الدم" أو "سوائل الجسم" وإفرازاته وأيضًا "المنيّ"، فضلًا عن انتقاله عن طريق الأدوات الملوثة كالإبّر والمتعلقات الشخصية وغيره.
وتعتبر فترة النقاهة من أكثر الأوقات التي ينتقل فيها المرض بين المصاب والسليم حيث يحتاج انتقال العدوى إلى سبعة أسابيع بعد الشّفاء من المرض قد ينتقل الفيروس إلى جسم شخص سليم، كما تستغرق فترة حضانة فيروس إيبولا من يومين إلى 21 يومًا قبل أن تظهر الأعراض الإكلينيكيّة على المصاب.
أعراض الإصابة:
يُعرف مرض الإيبولا بالحمى النازفة، فمن ضمن أعراضه: ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مفاجئ وصداع وأوجاع العضلات والإعياء وآلام المعدة وإسهال، إلى جانب احتقان بالحلق وزغطة وطّفح جلدي، واحمرار العينين وحكة بالجلد وتقيؤ دم وإسهال مصاحب لنزيف دم وقد يحدث في بعض الحالات الإصابة بالعمى بعد نزيف العينين.
كما تحدث هذه الأعراض خلال أيام قليلة من الإصابة بالفيروس وبعد أسبوع واحد يشعر المصاب بألم في الصدر حتى الوفاة، إلا أن بعض الحالات قد يتم شفاؤها من المرض ويعتمد ذلك على مناعة الجسم ومقاومته للفيروس.
طرق الوقاية:
تعددت طرق الوقابية المتبعة من الفيروس في عدد من النقاط منها:
العزل التام للمصابين بالمرض
اتباع الإجراأت الوقائية بالمستشفيات
تشديد الرقابة والرصد على الوافدين بالمطارات الدولية
عزل المشتبه فيهم بالحجر الصحي وإرسالهم لأقرب مستشفى للصدر أو الحميات
استخدام الفريق الطبي المعالج للمصابين للأقنعة والجوانتيات والمواد المطهرة
هل يوجد لقاح أو علاج لفيروس إيبولا؟
حتى الآن يقف العالم عاجزًا أمام هذا الفيروس اللعين، حيث لا يوجد لقاح أو علاج مضاد لفيروس حمى إيبولا بما في ذلك الإنترفيرون ىنتيرفيرون المعالج لفيروس التهاب الكبد الوبائي C ، B .
من هم أكثر الأشخاص عُرضة للإصابة بالفيروس؟
هناك فئات أكثر عُرضة للإصابة بمرض الإيبولا ومن بينهم المشرفون على رعاية المريض، وأفراد عائلة المريض الأكثر اختلاطًا بالمصاب، فضلًا عن الأشخاص المشاركون في دفن المتوفى الذي مات بسبب المرض، وأيضًا المسافرون للبلاد المنتشر بها الوباء.
الصحة: مصر خالية من إيبولا
في ظل تزايد مخاوف المصريين من دخول المرض للحدود المصرية، نفت وزارة الصحة والسكان خلو مصر من أية حالات مشتبهة أو مؤكدة للمرض حتى الآن، مشيرة إلى اتخاذ قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة عدد من الإجراأت الوقائية في إطار المتابعة اليومية للموقف الوبائي العالمي للمرض من بينها:
ء تشكيل لجنة لمتابعة واتخاذ الإجراأت اللازمة ومتابعة خطة الاستعداد وذلك بمشاركة كافة الادارات المعنية بالوزارة.
ء التنبيه مجددًا على مديريات الشئون الصحية ممثلة في أقسام الحجر الصحي تطبيق الإجراأت الصحية الوقائية لمناظرة جميع الركاب القادمين من تلك الدول لاكتشاف أعراض المرض.
ء تخصيص مستشفى حميات العباسية لتكون مركزًا لدخول أي حالات مشتبهة أو مؤكدة للمرض.
ء التشديد على إجراأت مكافحة العدوى واتخاذ الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوي من قِبل الفريق الصحي عند التعامل مع الحالات المشتبهة أو المصابة.
ء التنسيق مع وزارة الخارجية للإفادة عن أي حالات لمصريين قادمين لمصر ومصابين بالمرض ليتم اتخاذ كافة الاجراأت الاحترازية للحد من انتشار المرض.
ء التنسيق والمتابعة اليومية للموقف الوبائئ العالمي للمرض مع منظمة الصحة العالمية.
ء إصدار كارت متابعة للقادمين من الدولة التي ظهر بها المرض موضحًا به اسـم القادم وعنوانه بالتفصيل داخـل البلاد وترسل الكشوف بالأسماء والعناوين إلى المحافظات التابع لها محل إقامته لمراقبتهم صحيًا لمدة ثلاثة أسابيع.
ء التعميم علي جميع مديريات الشئون الصحية وإفادتهم بتعريف الحالة ونظام الإبلاغ والإجراأت الوقائية المطلوبة ومتابعة المخالطين للحالات المشتبهة.
إيبولا يغزو العالم
في نيجيريا.. تسبب الفيروس في وفاة مسافر بنيجيريا، بعدما وصل إلى لاجوس بالطائرة من مونروفيا عبر لومي، ما دفع شركتي طيران أفريقيتين إلى وقف رحلاتهما إلى ليبيريا وسيراليون، كما دفع الوضع منظمة الطيران المدني الدولي إلى التشاور مع منظمة الصحة العالمية، لكن بدون اتخاذ أي تدابير فورية.
أما بريطانيا.. فعقدت السلطات البريطانية اجتماع أزمة على مستوى وزاري بخصوص هذا الوباء، الذي اعتبره رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، بمثابة تهديد خطير للغاية، محذرة أجهزة التفتيش على الحدود وموظفي المطارات من أعراض هذا الفيروس، كما دعت الأطباء إلى الحيطة والحذر خاصة أن فترة حضانة المرض يمكن أن تصل لنحو 20 يومًا.
وفي فرنسا.. أعلنت وزارة الصحة الفرنسية حالة الطوارئ لاتخاذ الإجراأت الوقائية اللازمة بالمستشفيات والحجر الصحي بالمطارات، كما أوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أنها تدعم مشروع مختبر متحرك يسمح بتشخيص أقرب ما يكون للبؤر الناشطة وفي ظروف أمنية مناسبة.
وبالانتقال إلى هونج كونج.. فقد صرحت وزارة الصحة بأنها ستضع في الحجر الصحي كتدبير احترازي، أي مسافر من غينيا وسيراليون وليبيريا تظهر عليه أعراض الحمى.
وكذا كان الحال في سيراليون التي أعلنت حالة طوارئ عامة للتصدي للمرض.
فيما قررت ليبيريا إغلاق المدارس وتدرس فرض حجر صحي على بعض التجمعات السكانية.
أما روسيا، فقد حذرت رعاياها عن طريق وسائ الإعلام وبشكل غير رسمي من السفر إلى مصر خوفًا من العدوى بالوباء بحجة أن مصر غير قادرة على مواجهة الوباء باعتبارها جزء لا يتجزأ من قارة أفريقيا.