RSS
email

كتاب "مسيرة جنديّ بين الواجب والأمل" السياسي التونسي السابق الحبيب عمار


  كتاب "مسيرة جنديّ بين الواجب والأمل"  السياسي التونسي السابق الحبيب عمار، الذي يروي فيه تجربته العسكرية والسياسية، وخصوصاً دوره في أحداث 7 نوفمبر 1987، مسلطاً الضوء على التزامه بالوطن، تحديات السلطة، والصعوبات التي واجهها، من معارك عسكرية في إفريقيا إلى الأمل في الانتقال الديمقراطي الذي لم يكتمل، وتأملاته في مسار العدالة الانتقالية في تونس بعد الثورة  


ملخص مسيرة الحبيب عمار 
البدايات: من أوائل بعثات الجيش التونسي إلى سان سير، وتكوين عسكري متقدم في أمريكا 
  • وإيطاليا


  • دور محوري: لعب دوراً هاماً في حركة 7 نوفمبر 1987، التي أدت لتولي زين العابدين بن علي السلطة، وعُين وزيراً للداخلية في الحكومة الجديدة.
  • خدمة الوطن: عمل في مهام عسكرية ودبلوماسية هامة في مناطق مختلفة، وشارك في عمليات للجيش التونسي خارج البلاد، كما كان له دور في تنظيم الألعاب المتوسطية وقمة مجتمع المعلومات


  • التحديات بعد الثورة: واجه اتهامات بالفساد والتعذيب بعد الثورة، مما أدى إلى ملاحقات قضائية، لكنه يؤكد على بقائه جندياً في خدمة تونس.
  • الكتاب: كتابه "مسيرة جنديّ بين الواجب والأمل" هو محاولة لسرد الأحداث من منظوره كعسكري شهد تحولات كبرى في تونس، والتعبير عن آماله لمستقبل أفضل رغم تعقيدات الواقع


المعنى الأوسع للمصطلح (مسيرة جندي بين الواجب والأمل) 
هذه العبارة تجسد الصراع الداخلي والخارجي للجندي 
  • الواجب: الالتزام المطلق بالقسم العسكري، حماية الوطن، وتنفيذ الأوامر.
  • الأمل: الحلم بمستقبل أفضل للوطن، الرخاء، العدالة، والتحرر من الظلم، وهذا الأمل يتشكل عبر التحديات السياسية والاجتماعية التي يراها الجندي بعينه. 

بشكل عام، "مسيرة جندي بين الواجب والأمل" هي قصة عن رجل دولة عسكري عايش حقبة هامة من تاريخ تونس، يعكس فيها توازنه بين الانضباط العسكري وتطلعاته الوطنية والإنسانية
الحبيب عمّار (سوسة، 25 ماي 1936) ، هو سياسي وعسكري ووزير تونسي سابق لعب دورا هاما في إنجاح حركة 7 نوفمبر 1987. كان الحبيب عمّار ضمن إحدى أوائل بعثات الجيش التونسي إلى مدرسة سان سير الحربية بفرنسا، والتي ضمت أيضا زين العابدين بن علي وعبد الحميد الشيخ. ابتعث بين 1969 و1970 إلى الولايات المتحدة الأمريكية ثم إلى إيطاليا (1974 - 1977) لإتمام تكوينه العسكري  

عين عام 1983 كملحق عسكري في السفارة التونسية بالمغرب قبل أن يصبح آمرا للحرس الوطني في 10 جانفي 1984 بعد أحداث الخبز خلفا لعامر غديرة. ساهم في إنجاح انتقال الحكم لصالح الوزير الأول زين العابدين بن علي، وعين وزيرا للداخلية في الحكومة الجديدة، ثم رفع في جويلية 1988 إلى رتبة وزير دولة مكلف بالداخلية. أعفي من مهامه في نوفمبر 1988 وعوضه الشاذلي النفاتي ليعين سفيرا في فيينا. عاد إلى المناصب الوزارية كوزير للمواصلات بين 25 جانفي 1995 و20 جانفي 1997. عين عام 1999 على رأس لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية 2001 بعد وفاة رئيسها عبد الحميد الشيخ، كما كلف عام 2003 بإدارة لجنة الإعداد القمة العالمية حول مجتمع المعلومات التي أقيمت عام 2005 في تونس. بعد الثورة التونسية اتهم عمّار بن علي بالانقلاب على بيان 7 نوفمبر وبمحاولة اغتياله لمّا كان سفيرا في فيينا. في 2017 اصدر كتابا بعنوان ”مسيرة جنديّ بين الواجب والأمل” سرد فيها وقائع حركة 7 نوفمبر 1987



Bookmark and Share
blog comments powered by Disqus
 

زوار المدونة

free counters

Map

Taoufik Gharbi

Taoufik Gharbi
w

عبر بكل حرية :


ShoutMix chat widget

Vous souhaitez que

Vous visitez mon Blog