صورة تونس و سمعتها في الخارج
يوم السبت 9 ماي شرفنا السيد أمين عام الاتحاد التونسي لمنظمات الشباب السيد حفيظ الرحوي في جربه و اشرف على اجتماع في قصر البلدية في حومة السوق بحضور رئيس البلدية الشاب الدكتور الباسي و سي نور الدين كعام اللي و الحق يقال ما خيبش ظني و كانت كلمة الختام متاعو في الصميم كيما يقولو ،
بون انا طوا في مدونه موش قاعد ننقل أخبار من مراسلكم من جزيرة جربه لكن بعد مده طويلة من الانقطاع عن التدوين هاني قررت بش نكتب هذا المقال و اللي دفعني للرجوع للكتابة في هذه المدونة .
هو ما حسيتو في كلام سي حفيظ و سي نور الدين من نبره جديدة في الخطاب السياسي متاع حزبنا العتيد خلتني نلاحظ بكل أريحيه كيفاش أدار سي حفيظ النقاش بكل حرية و كل من تدخل عبر عن رايو بكل حرية خطاب سياسي جديد يتعامل مع الشباب كجزء من الحل و ليس مشكلا في حد ذاته خطاب يعتبر الشباب شريك فاعل في التنمية و البناء و ليس مجرد ناس بدون خبره في الحياة كما يقولون .
و اقترح شاب من ميدون تنظيم قوافل شبابيه و نقل عتاب الشباب المنضوين في المنظمة متاعو .
بينما اقترحت انا مزيد العناية بالفضاء الالكتروني لكي يعكس هذا الفضاء و خاصة ألتدويني منه حقيقة الواقع الذي تعيشه البلاد ، فنحن لسنا مدينه فاضلة لكننا نتجه بثبات و بخطوات حثيثة من اجل الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة .
ما فائدة أن تحتل جنوب إفريقيا المرتبة الأولى اقتصاديا في القارة و ملايين من شعبها مصاب بفيروس السيدا و الملايين يرزخون تحت ظل الفقر و الخصاصة ، اما تونس فرغم شح الموارد الطبيعية إلا ان سياسة الدولة متجهه نحو الناحية الاجتماعية قبل التفكير في العائد الاقتصادي .
ان صورة تونس و سمعتها في الخارج هو ما يجب ان يضعه المدون نصب عينه عندما يكتب في الانترنت ، هذا لا يعني أن يمتنع عن النقد لااااا النقد و الانتقاد حق مشروع يكفله القانون و الدستور ، بالعكس النقد حاله صحية و يثبت وجود حراك لكن للنقد ثوابت و خطوط حمر عددها سي توفيق السالمي في أول تدوينه كتبها و اهممها
التشكيك في مكاسب المراه في تونس و القدح في قوانين لا رجعه فيها بإذن الله و كذلك استفزاز الشعور الديني للتوانسه أو نشر أكاذيب و إشاعات ,
و لعل ما حصل مؤخرا في إشاعة خطف الأطفال لدليل على ما يمكن أن يحصل بسبب نشر خبر زايف .
و لا يجب الخلط بين استفزاز المشاعر الدينية و ما تقوم به مدرسه حداثيه وريثه للطاهر الحداد أهم رموزها الفه يوسف و يوسف صديق و امال قرامي ، ما يقومون به من محاولات مشروعه لنشر قيم الاعتدال و التسامح و تبينها في ديننا الإسلامي الحنيف لنقف صفا واحدا مهما تعددت ميولاتنا السياسية صفا واحدا ضد تسريب الرمال و الأفكار الظلاميه البغيضة .