المبيد تسبب لي في مشاكل في حياتي الشخصية…
بسبب المبيد برشا ناس أصبحت تتحاشاني و تبرت مني ،
بسبب المبيد و وضع اسمي بجانب شخصيات اسلاموفوبيه مثل وفاء سلطان أصبحت حياتي في خطر …
و قطع الأرزاق و لا قطع الأعناق ،
. في هذه الأوقات التعيسة و الكوابيس المزعجة اللي وليت نشوفها و فشل الحملة الوطنية ضد المبيد بسبب حسابات سياسيه ضيقه و انتمائي السياسي الذي اقصاني بلا رجعه من البلوغسفار التونسيه ..
وليت نشوف في كوابيس و فلتان امني و ناس خالطه عليا بالكورده الفايسبوكيه و الزلاط فايسبوكي
يا كافر يا مصخ يا عميل يا قفاف يا حشرة.. لا مكان لك بعد اليوم في الفايسبوك ..
الفايسبوك صنعه الصهاينه لكي يستعمله المسلمون فقط .
وليت نشوف في ناس دز فيا بش ندخل للمسجد نصلي بالسيف …
و الكرسي الكهربائي مقعدني عليه في ساحة عامه و معلقين على صدري الايه القرآنيه
{ و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}
و الجماهير القروسطيه تصيح اقتلوه …كهربوه ، سينيالوه ،
صاح احدهم ياخي اش عمل هذا تي اهو يشهد ، لم يجيبوه جابوه قعدوه بجنبي و لاقى المسكين نفس المصير ..
اه يا مصير .
و انا أتصبب عرقا و اشهد و اطلب شفاعة الحبيب المصطفى و هم يقولون لي طوا عرفت ربي يا منافق يا قفاف يا قومي يا قواد فرنسا .
أمامي هناك ليس ببعيد أصدقائي يذبحون من الوريد للوريد و ينشدون حماة الحمى .
الدم للركبة..
فجأة سرى تيار كهربائي قوي في جسدي و فتحت عينيا فوجدت نفسي في ارض واسعة فيها أنهار عسل و لبن مصفى و قصور مبنية بالألماس و حور عين مثل اللؤلؤ المكنون ... و سمعت من بعيد تلاوة عذبة :
(ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله )