إنّه لمن دواعي الفخر و الإعتزاز وتونس عاشت في الفترة الأخيرة على وقع الإنتخابات الرئاسية والتشريعية أن نشيد بملئ الفم ، بما تحقّق ويتحقّق لتونس السابع من نوفمبر من إنجازات ونجاحات مع مطلع كلّ شمس، في شتّى الميادين دون استثناء على المستويين الداخلي والخارجي ممّا سمح باشعاع تونسي إقليمي ودولي يشهد به الكثير من الملاحظين منّ كلّ أصقاع العالم وهم ينوّهون ببلادنا
بلد الحضارة العريقة
بلد المعجزة الاقتصادية
بلد التضامن والرقيّ
بلد الأمن والآمان
بلد الإعتدال والتسامح..
.وهذه الشهادات وغيرها جاءت في عهد الرئيس بن علي :عهد الكدّ والبذل لأجل الوطن ... وما يشرّفنا أكثر في تونسنا العزيزة أنّ رئيسنا يعمل ويكدّ و يبذل خدمة للوطن ويحبّ من يعمل ويساهم من جهته في بناء معالم هذا الصرح المشترك ،
إنّ الحقيقة التي بزغ نورها مع فجر السابع من نوفمبر وثبتت بالواقع الملموس لكلّ التونسيين نساءا ورجالا شيبا وشبابا أنّ رئيسنا يعمل ،يتحدّى ويبدع كلّ يوم إنجازات ونجاحات لصالح هذا الوطن في كلّ شبر من ترابه الغالي ...ممّا يجعله دوما الأقرب إلى قلوب كلّ التونسيين وممّا يجعل تونس محبوبة من قبل كلّ بلدان العالم شمالا وجنوبا شرقا وغربا...،
فالعمل سرّ تقدّم الشعوب ورقيّ البلدان ،خاصّة حينما يكون بعقليّة الواجب الوطني التي أرسى دعائمها سيادة الرئيس زين العابدين بن علي ولا أحد غيره ...
علي الزايدي أستاذ تعليم ثانوي /تطاوين