ظهرت صفحه جديده عل الفايسبوك الله اعلم شكون وراها لكن يتهموها انها مشبوهه و تقدح في عروبة تونس و تمزج بين شعار تونس اولا و الولاء لتونس فقط وهي شعارات متاع الحزب الحاكم و بين الهويه الامزيغيه متاع تونس ههه .
و دون الدخول في اتهامات بدون دليل او محاسبة نوايا الناس
مع احترامي للامازيغ و نعرفهم انا و عندي برشا اصدقاء يحكيو شلحه هنا في جربه سدويكش و قلالة قريتين يحكيو شلحه وهي لهجه جميله حقيقة ،
اولا لا حد ينكر ان السكان الاصليين لتونس هم الامازيغ و الرومان سموهم البربر
ثانيا
و قد قام المشرف على الصفحه بمسح كلامي و ترك السب و الشتم وهو الفخ الذي اراد ان يوقع فيه الشباب المتحمس للدفاع عن عروبته .
فهذا عندو دلالات عديده ،
ثالثا
انا شخصيا موقفي من المساله هو
صحيح تونس اولا و صحيح لا ولاء الا لتونس لكن لا لاحتكار الهويه سواء من جانبها العربي او جانبها المتوسطي او جانبها الامازيغي ،
فهويتنا التونسيه متفرده و لها روافد متعدده و الرافد العربي اهمها احببنا ذلك ام كرهنا هذا هو الواقع اللي يجب ان نتعامل معه فقبايل بني هلال قلبت المعادله الاثنيه في تونس من هاك العام .
و لغة احنا امازيغ موش عرب هذي مغالطه كبيرة
ففي فرنسا كان هنا الغوليوين لكن اتساءل اين هم ؟
لماذا لا يتكلم الفرنسيون اللغه الغوليه ؟
لماذا لا يتكلم المكسيكيون لغه المايا ؟
هذا كا هو التاريخ حكم علينا ان نعرب الى الابد لذلك يجب عوض الاهتمام بهذه المواضيع اللي تثير النعرات الطائفيه و التقسيميه هات سيدي نبنيو البلاد و مبعد وقتلي نحلو مشاكلنا اليوميه متاع البطاله و المحسوبيه و الفقر و الجهل وقتها تو نحلو ملف الهويه ،
انا اطلب فقط التاجيل و موش كان احنا اجلنا ، التايوانيين زاده موش فاهمين رواحهم ان كانو يابانيين اوم صينيين ام بطيخ ..
هاذي كانت خواطر برقيه حول المساله و طو نرجع نفصلها !!!!!!!
احيلكم على هذا المقال عن الهويه المتحركه لد الفه يوسف
و مقال السيد نوفل المصري خريج الاكاديميه السياسيه للتجمع بش تفهمو نظرة الحزب الحاكم لمساله الهويه .
حيث قال هنا
التجارب قد أثبتت أنّ شعبنا عرف كيف يقف موقفا وسطا بين حدّين هما
الافراط والتفريط "فلم يفرّط التونسيون في النقل عن نماذج غيرهم ولم يفرّطوا في أصالتهم العربية الاسلامية وانما كانوا دائما أمّة وسطا وأهل اعتدال وتسامح ووفاق وإذا وجد من بينهم أحيانا استثناء في هذا الجانب أو ذاك فإنّ القيم الغالبة كفيلة بتخفيض غلوائه".
من هنا حقّق العهد الجديد مصالحة شاملة بين التونسي وذاته، وثبّت مقومات الهوية في جذورها العربية الاسلامية وعزّز أبعادها المتوسطية والافريقية وهي من عوامل ثرائها وانفتاحها.
ولمّا كانت المرحلة التاريخية الراهنة تطرح تحدّيات جديدة وخطيرة بفعل العولمة وما صاحبها من تنام لنزعات الانكفاء على الذات من ناحية واتجاهات التنميط والتغريب من ناحية أخرى، فقد دعا الرئيس زين العابدين بن علي منذ السنوات الاولى للتغيير الى ضرورة تقويم ثقافتنا تقويما تتنزّل بمقتضاه علاقتنا بتراثنا وماضينا منزلتها الموضوعية ويساعد على حضور فاعل ومخصب في الثقافة الانسانية.
قال الرئيس زين العابدين بن علي : "الخشية أن تتحوّل إرادة التميّز بعنوان الأصالة الى انغلاق يسلبنا الحضور وملكة المشاركة أو الى انفتاح ينحلّ بمقتضاه عقد الشخصية الثقافية ويدخلنا دائرة التبعيّة".
بهذا أجابت تونس على سؤال الهوية، فالمسألة ليست مسألة انتماء حضاري فذلك موضوع محسوم ولا يحتاج الى كثير من التبيين، وما أنجز في بلادنا من أجل ترسيخ مقوّمات الشخصية العربية الاسلامية وفي ظرف عقدين من الزمن، ليس له مثيل في تاريخ تونس القريب أو البعيد.
التحدّي الكبير هو تحدّي العصر وتحولاته وتغيّراته المتسارعة، وليس أشدّ خطرا كما يقول الرئيس زين العابدين بن علي إزاء هذا الواقع " من الانطواء على الذات وامتداح الماضي والاكتفاء بالاشارة الى المستجدّات دون الاقدام على تدّبر السبل الكفيلة بالمواكبة الواعية والمساهمة الفاعلة في التطوّرات التي تجري من حولنا".
Articles
