صدمت لما عرفت ان من يروج الشائعات و الاكاذيب عن تونس هم تونسيون ، صدمت لما قرأت هذا التعليق على خبر ورد في جريدة اردنيه اسمها السوسنه منذ ايام يتحدث عن بطاقه ممغنطه للصلاة .
و كنت تحدثت عن هذه الكذبه في هذا المقال
http://patriotetunisien.blogspot.com/2009/12/blog-post_7944.html
و لازلت بعد 8 سنين الاشاعه تكبر و تكبر و تتخذ صبغات رسميه و من اصل الاشاعة حسب رايكم ؟
و الادهى و الامر ان صحبنا يعيد نشر المقال بفخر واضح وسط امتعاض مساندي صفحته و الذي عرف عنهم نهجهم النقدي الصادق البعيد عن التجني للحكومه .
صدمت لما اعترف صاحب الموقع انه اصل الاشاعه التي بلغت الآفاق بسبب مقال مزحه حسب ما قال بئس المزح و التلاعب بامن الشعوب و سمعتها !!
استحلفكم باسم الانسانيه و العدل و الانصاف هل يستاهل هذا الموقع المتلحف بلحاف المعارضه الحجب ام لا ؟
و انا كمواطن مازلت نصدق شنوه يقول ؟
اللي كذب عليا مره يكذب ديما و لا اصدقه ابدا و المزح ليس عذر ، رب عذر اقبح من ذنب ..
يكفي آن تكتب بطاقة ممغنطه تونس في قوقل لكي ينبئك الموتور ب 50 ألف موقع و منتدى يقول لك آن في تونس المساجد لا دخول لها بدون بطاقة ممغنطه ههههههه .
طبعا احنا اللي نعيشوا في تونس نعرفو اللي لحكايه هادي كذب في كذب و المساجد مفتوحة للجميع بدون بطاقات ،
لكن السؤال هنا ؟ علاش يكذبو ؟ و علاش تونس ؟ علاش ما يكذبوش على قطر مثلا ؟
هنا يرد الأستاذ الشادلي في مقاله عن حقوق الإنسان في تونس :
من الطبيعي أن يتم تسليط الأضواء على تونس ويقع الاهتمام بها وهي التي تعزز نجاحاتها كل يوم رغم محدودية مواردها الطبيعية معولة بالأساس على مقدراتها الذاتية وعلى ذكاء أبناءها لحماية هذه الحقوق وتطويرها.