تعرضت المدونة مصير لهجمة جديدة متجددة من طرف مريض نفسي على خلفية إدارتها لقروب المرأة ليست عورة .. أنا طبعا متضامن معها لأبعد الحدود بدون ادني شك..
نحب تبعا لعنوان القروب نبين و نشدد انو المعركة الحقيقة في مجتمعاتنا ليست معركة بين ناس عندها السلطة و ناس تعارض من اجل حرية التعبير و الديمقراطيه كما يريد أن يوهمنا البعض . لا أبدا هاذي معركة وهميه و نتائجها عقيمة و لا ينخرط فيها إلا أصحاب المصالح الضيقة سواء كانت مالية أو غيرها . تقول مصير في مقالها :
La démocratie, la liberté, la liberté d'expression... signifient aussi respecter l'autre. Lui accorder les mêmes droits qu'à soi-même. N'est-ce pas?
و هنا مربط الفرس ، المعركة الحقيقية هي بين قوى الجذب للوراء و قوى الحداثة و كما قال محمد الشرفي الوزير السابق الله يرحمو في انترفيو الجزيرة يعتقد البعض أن الحداثة هي استيراد العلوم و التكنولوجيا ، اما الأدب و الفلسفة و العلوم الانسانيه فنستطيع ان ننتجها وحدنا لسنا بحاجه للغرب لإنتاجها و هذاكا علاش الحداثة متاعنا مشوهه يا مصير و تلقى مهندس اعلاميه يفكر بتلك الطريقة .
المصيبة الثانية هي تحالف البعض مع هؤلاء و تأجيلهم معركة الحداثة لما بعد الاستبداد على حد تعبيرهم و هذا ما يجعل المجتمع يخسر الكثير من الطاقات المفيدة نت بيدك مصير ارتكبت هذا الخطأ الكثير من المرات و اعتذر ان كنت سمحت لنفسي بالتدخل في اراءك اللي في الاخير لازم نحترمها و انت حره فيها . مثلا بش نقربلك الصورة هذا تعليق ارابيستا في تدوينته الاخيره يلخص كل شيء :
(tout le monde fait ça, à une certaine époque j'ai gueulé contre la censure de 3amrouch malgré nos ÉNORMES divergences et malgré toutes les insultes qu'on s'est échangé)
ختاما نعاود نقول المرأة ليست عورة أو مجرد آلة جنسية للتكاثر آو كائن دوني. و من يقول غير ذلك فهو مجرم في حق الإنسانية موش رأي يجب أن نحترمه.. يمكن أن نحترم من تريد أن تعيش بطريقة محافظة أو تريد أن تلبس ما تريد حسب فهمها للدين او التدين هذا يدخل في نطاق الحرية الفردية لكن اللي يطلق أحكام عنصرية تحقر من شأن المرأة هذا مجرم و ليس إنسان سوي.
نزيد نذكر انو حقوق المرأة في تونس كاملة المساواة لا بل أصبحنا نتحدث عن مفهوم الشراكة أصبحت في مرتبة دستورية بالعربي لا تراجع عنها .
Articles
