شعر المرأة ليس عورة بل كانت تتوضأ جنبا إلى جنب مع الرجل كما أن الإسلام لم يفرض ما يسمى الحجاب و كلمة الحجاب في القران تعني شيئا اخر.
في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم كانت النساء تتوضأ بجانب الرجال بما في ذلك من غسيل للرأس والرجلين، ولكن هناك نص فقط بتغطية فتحة الصدر.. المرأة في الجاهلية وضعت خمارا لحماية شعرها من الشمس والتراب وكذلك فعل الرجل، وليس من شأن الإسلام أن يلزم المرأة بلبس الخمار وأن يلبس الرجل عمامة..
كما أن الفصل بين الجنسين حصل بعد الرسول فقد روى البخاري من حديث صحيح لعبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال"رأيت الرجال والنساء يتوضئون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعاً من إناء واحد" فكيف لهم أن يتوضئوا دون أن يظهروا الرأس والرجلين و اليديين!؟
و هناك رواية تقول أن الرجال و النساء استمروا في التوضأ مجموعين و من اناء واحد الى أن قرر عمر بن الخطاب أن يفصل بين الاثنين.
و ثبت عند مالك في "موطئه" وأحمد بن حنبل في "مسنده" والبخاري في "صحيحه" من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كان الرجال والنساء يتوضئون في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعاً).
وفي رواية عند أحمد في "مسنده" وأبي داود في "سننه" قال: (رأيت الرجال والنساء يتوضئون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعاً من إناء واحد