RSS
email

حق الرد مضمون : وزارة الخارجية الامريكيه .


هذا هو رد فريق التواصل العربي التابع لوزارة الخارجية الامريكيه على التدوينة متاعي هاذي .. لا يفوتني التنويه بهذه الصفحه



و اتساءل لماذا لا تنشأ بلديتنا و وزارتنا صفحات مماثله ؟


عزيزي السيد حميدة ،

اسمح لي أن أذكرك بأن نائب الرئيس الأمريكي بايدن لم يتردد في أن يدين رسميا قرار اسرائيل بناء وحدات سكنية في القدس الشرقية. ولكن الأهم من ذلك -- وهو شيء يجب علينا جميعا أن نركز عليه – هو أن دور الولايات المتحدة يتمثل في مساعدة كلا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على التغلب على الخلافات. نحن لا تساورنا أية أوهام كما أننا لا ندعي أن هذه مهمة سهلة أو أن لدينا اليد العليا في ذلك. نحن نعلم أن جميع الأطراف المعنية ، بما في ذلك نحن ، سوف تواجه صعوبات وتحديات عديدة خلال مفاوضات السلام. إلا أننا نأمل في أن يبقى الجميع ملتزمون بهذه العملية البناءة ولا يتخلى عنها أحد ويلجأ إلى العنف.

وعلاوة على ذلك ، فنحن نبذل جهود دؤوبة تجاه إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وضمان انهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ عام 1967. و أي مراقب موضوعي يمكن أن يشهد على حقيقة أن لدينا مساعي جارية حاليا لإنشاء بنية تحتية قوية فلسطينية ، كمشاريع بناء الطرق الحالية في الضفة الغربية ، من بين عدد من المشاريع الأخرى. ناهيك عن حقيقة أن الولايات المتحدة لطالما كانت -- ولا تزال -- أكبر دولة مانحة للمساعدات الانسانية للفلسطينيين!

في الواقع ، فهذه القضية بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول قرار الأخيرة لبناء وحدات سكنية إضافية في القدس الشرقية إن دلت فإنما تدل على شيء واحد فقط : أن كل من البلدين تتخذا قراراتهما بشكل مستقل عن بعضهما البعض ، مما يدحض تماما التصور الخاطئ المتفشي في المنطقة وهو: أن إسرائيل هي "البنت المدللة" للولايات المتحدة في المنطقة.

و من باب التذكير، فإليك بالبيان الرسمي لنائب الرئيس جو بايدن بخصوص هذا الحدث:

10
آذار/مارس 2010
نائب الرئيس بايدن يشجب خطة إسرائيل لبناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية
بيان من نائب الرئيس جوزيف آر بايدن الإبن

بداية النص
البيت الأبيض
مكتب نائب الرئيس
للنشر الفوري
9
آذار/مارس 2010
بيان من نائب الرئيس جوزيف آر بايدن
القدس
"
إنني أشجب قرار حكومة إسرائيل بالدفع قدما بالتخطيط لوحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية. وإن فحوى وتوقيت الإعلان، وخاصة مع انطلاق المحادثات عن قرب، هما خطوة من النوع الذي يقوضَ فعلا الثقة التي نحتاجها الآن بالذات ويأتي معاكسا للمحادثات البناءة التي أجريتها هنا في إسرائيل. يجب علينا أن نبني مناخا يدعم المفاوضات ولا يعقدها. وهذا الإعلان يبرز أهمية الحاجة إلى بدء مفاوضات يمكن أن تحل كل مشاكل النزاع العالقة. وتدرك الولايات المتحدة أن القدس قضية بالغة الأهمية بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين ولليهود والمسلمين والمسيحيين. ونحن نعتقد أن الطرفين يستطيعان من خلال إجراء مفاوضات تتسم بحسن النية التوصل إلى اتفاق متبادل على نتيجة تحقق تطلعات الطرفين بالنسبة للقدس وتكفل وضعها للناس عبر العالم. ولا يمكن لأي عمل أحادي يتخذه أحد الطرفين منفردا أن يجحف بنتيجة المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي. وكما قال جورج متشل في إعلانه المفاوضات عن قرب "نحن نشجع الطرفين وكل الآخرين المعنيين على تجنب أي تصريحات وأعمال من شأنها أن تذكي فتيل التوترات وتجحف بنتيجة هذه المحادثات."

نهاية النص

عزيزي السيد حميدة ،

اسمح لي أن أذكرك بأن نائب الرئيس الأمريكي بايدن لم يتردد في أن يدين رسميا قرار اسرائيل بناء وحدات سكنية في القدس الشرقية. ولكن الأهم من ذلك -- وهو شيء يجب علينا جميعا أن نركز عليه – هو أن دور الولايات المتحدة يتمثل في مساعدة كلا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على التغلب على الخلافات. نحن لا تساورنا أية أوهام كما أننا لا ندعي أن هذه مهمة سهلة أو أن لدينا اليد العليا في ذلك. نحن نعلم أن جميع الأطراف المعنية ، بما في ذلك نحن ، سوف تواجه صعوبات وتحديات عديدة خلال مفاوضات السلام. إلا أننا نأمل في أن يبقى الجميع ملتزمون بهذه العملية البناءة ولا يتخلى عنها أحد ويلجأ إلى العنف.

وعلاوة على ذلك ، فنحن نبذل جهود دؤوبة تجاه إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وضمان انهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ عام 1967. و أي مراقب موضوعي يمكن أن يشهد على حقيقة أن لدينا مساعي جارية حاليا لإنشاء بنية تحتية قوية فلسطينية ، كمشاريع بناء الطرق الحالية في الضفة الغربية ، من بين عدد من المشاريع الأخرى. ناهيك عن حقيقة أن الولايات المتحدة لطالما كانت -- ولا تزال -- أكبر دولة مانحة للمساعدات الانسانية للفلسطينيين!

في الواقع ، فهذه القضية بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول قرار الأخيرة لبناء وحدات سكنية إضافية في القدس الشرقية إن دلت فإنما تدل على شيء واحد فقط : أن كل من البلدين تتخذا قراراتهما بشكل مستقل عن بعضهما البعض ، مما يدحض تماما التصور الخاطئ المتفشي في المنطقة وهو: أن إسرائيل هي "البنت المدللة" للولايات المتحدة في المنطقة.

و من باب التذكير، فإليك بالبيان الرسمي لنائب الرئيس جو بايدن بخصوص هذا الحدث:

10
آذار/مارس 2010
نائب الرئيس بايدن يشجب خطة إسرائيل لبناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية
بيان من نائب الرئيس جوزيف آر بايدن الإبن

بداية النص
البيت الأبيض
مكتب نائب الرئيس
للنشر الفوري
9
آذار/مارس 2010
بيان من نائب الرئيس جوزيف آر بايدن
القدس
"
إنني أشجب قرار حكومة إسرائيل بالدفع قدما بالتخطيط لوحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية. وإن فحوى وتوقيت الإعلان، وخاصة مع انطلاق المحادثات عن قرب، هما خطوة من النوع الذي يقوضَ فعلا الثقة التي نحتاجها الآن بالذات ويأتي معاكسا للمحادثات البناءة التي أجريتها هنا في إسرائيل. يجب علينا أن نبني مناخا يدعم المفاوضات ولا يعقدها. وهذا الإعلان يبرز أهمية الحاجة إلى بدء مفاوضات يمكن أن تحل كل مشاكل النزاع العالقة. وتدرك الولايات المتحدة أن القدس قضية بالغة الأهمية بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين ولليهود والمسلمين والمسيحيين. ونحن نعتقد أن الطرفين يستطيعان من خلال إجراء مفاوضات تتسم بحسن النية التوصل إلى اتفاق متبادل على نتيجة تحقق تطلعات الطرفين بالنسبة للقدس وتكفل وضعها للناس عبر العالم. ولا يمكن لأي عمل أحادي يتخذه أحد الطرفين منفردا أن يجحف بنتيجة المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي. وكما قال جورج متشل في إعلانه المفاوضات عن قرب "نحن نشجع الطرفين وكل الآخرين المعنيين على تجنب أي تصريحات وأعمال من شأنها أن تذكي فتيل التوترات وتجحف بنتيجة هذه المحادثات."

نهاية النص


Bookmark and Share
blog comments powered by Disqus
 

زوار المدونة

free counters

Map

Taoufik Gharbi

Taoufik Gharbi
w

عبر بكل حرية :


ShoutMix chat widget

Vous souhaitez que

Vous visitez mon Blog