ميدل ايست اونلاين
تونس - في مبادرة غير مسبوقة، قرر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي خلال اجتماعه الاثنين برئيس الوزراء محمد الغنوشي، تنظيم لقاءات دورية تجمع الوزراء بمختلف الأطراف ذات العلاقة بمجالات اختصاصهم في حوارات صريحة ومفتوحة تتولى بثّها التلفزة.
وجاءت المبادرة الرئاسية لتؤكد مجددا ما يوليه بن علي من حرص على تعزيز فضاءات الحوار المفتوح والصريح بين الوزراء والمسؤولين في الإدارة من جهة والمواطنين من جهة أخرى.
ويهدف قرار بن علي إلى ترسيخ تقاليد الإصغاء لشواغل المواطنين على اختلاف فئاتهم واهتماماتهم من خلال توفير المعلومات الشاملة والدقيقة حول ما يهم الشأن الوطني في كل القطاعات والمجالات.
وينتظر أن يكون لهذه المبادرة الرئاسية، التي تكرس شفافية المعلومة ومواكبة الإعلام للشأن العام، تأثير إيجابي كبير على المشهد الإعلامي والاتصالي في مسايرته للتطور الذي يشهده المجتمع والتفاعل مع تطلعات وطموحات التونسيين.
وقال مراقبون تونسيون أن القرار الجديد يظهر الأهمية التي يوليها بن علي للإعلام وتفعيل دوره ليكون قناة التواصل بين الوزراء والمسؤولين والمواطنين في إطار الشفافية والمسؤولية.
وسبق للرئيس بن علي أن أكد في أكثر من مناسبة "أن تونس ليس فيها ممنوعات أو محظورات في ما يتناوله الإعلام من ملفات وقضايا وأنه لا رقيب على الإعلام والإعلاميين إلا رقابة الضمير واحترام القانون وأخلاقيات المهنة ومعاييرها".