RSS
email

تكذيب ما ورد في مدونة متنوشة الجزء الأول و الثاني

على إثر حشر اسمي في تدوينة غبية من التدوينات المختلقة و الكاذبة التي ينشرها مشرفو مدونة المتنوشه عنوانها خطير و يودي الواحد في ستين داهية ..

شرطة الانترنت تقود درا شنيه أود أن ألفت نظر الرأي العام و خاصة منه التدويني و التويتري إلى سوابق هذه المدونة في الكذب و التلفيق و اختلاق القصص المثيرة (هذا مثلا تكذيب لحشر اسمي في تدوينه قديمه ) ضد كل إنسان يجرؤ على انتقاد التيار الإسلاموي السياسي و ليس فقط التجمع او الدساترة . فقد قاموا سابقا بترويج أكاذيب عن هيثم مكي فضحها الأخير في فيديو كامل

و هيثم صحفي مستقل ليس له انتماء سياسي على حد علمي و سبق لهذه المدونة المشبوهة التهجم المجاني على الدكتورة رجاء بن سلامة و الدكتورة ألفة يوسف و السيد خميس الخياطي .

لا استعمل الأساليب البوليسية التي تستعملها المتنوشه لكن أود وضع القارئ أمام مفارقات منطقيه بسيطة قد تساعده في كشف التزييف و التجني الواضح :

أولا :

من هو أولى أن يكون مشبوها ، من يكتب باسمه الحقيقي مثلي و مثل فراس و مثل هيثم و غيرهم ، ام هي شرذمه من مبتوري الوجوه الذين يستعملون أسماء مستعارة .

ثانيا :

شرطة الأنترنات في تونس هل هم موظفون يعلنون انتماءهم للتجمع علنا أم من الأجدى قصد كتابة تقارير جيدة من الأجدى تمثيل أنهم معارضه فيتقربون من الناشطين و يتغلغلون داخلهم قصد معرفة تحركاتهم ؟ من الذي سيكون مشبوها في هذه الحالة من هو واضح صريح في اسمه و توجهاته منذ اللحظة الأولى أم من كذب و باع و اشترى فأصبح يكتب في جريدة تابعة لصخر الماطري ؟

ثالثا :

أوافق المتنوشين في جمله جميله من المستحيل ان يكون بن علي حمل معه شرطة الانترنات في حقائبه هذه مزيانه برشا لكن شرطه الانترنت بعد بن علي وجدت نفسها يتيمة و رأسمالها الوحيد هو نضال مزيف و كاذب ضد بن علي بالاتفاق مع أجهزة بن علي من اجل انجاز مهماتهم القذرة في التجسس عل الناس .. و هنا يستغرب الكثيرون لماذا كان هناك أناس يسبون بن علي ليلا نهارا و لم يقع إقلاق راحتهم أبدا.. لا داعي للاستغراب أبدا فمنطق و بديهيات الأشياء تجعلك تفهم لماذا . هذه الشرطة اليتيمة وجدت نفسها فجأة بدون مورد مالي لكن عندها رصيد نضالي يمكن استغلاله سياسيا ففي هذا الزمن لا يعين المسئولون حسب كفاءتهم بل مدى نضاليتهم ضد بن علي هههه .

رابعا :

لو اتخذنا الحجب كمعيار أتساءل من الأكثر شبهه في قربه من الاجهزه ؟ من وقع حجب مدونته مثلي أو مثل المفكر الحر هيكل أم الذين لم يقع أبدا حجب مدونته في خضم الحملة متاع افريل 2010 حيث لم تتعرض المتنوشه أبدا للحجب !

سادسا :

هل كانت السلطة في تونس زمن بن علي تولي عناية خاصة للتجمعيين أم كانت معتمدة في ضربها لسهام بن سدرين مثلا على من كانوا يشتغلون معها أصلا ..

محسوب لو كان بن علي معتمد عل التجمع او الدساتره الصحاح كانت نهايته هكذا .

سابعا :

موش لازم سابعا لنتركها لجزء قادم حسب أجزاء الكذب و البهتان في المتنوشه .


Bookmark and Share
blog comments powered by Disqus
 

زوار المدونة

free counters

Map

Taoufik Gharbi

Taoufik Gharbi
w

عبر بكل حرية :


ShoutMix chat widget

Vous souhaitez que

Vous visitez mon Blog