Low Intensity Conflict
هي عقيدة عسكرية وسياسية، تتبنّاها بعض الدول (خاصة الولايات المتحدة كما يرى محلّلون) بهدف إطالة أمد الصراعات المحدودة و المُسيطر عليها (كالحرب في سوريا واليمن) لخدمة مصالح جيوسياسية، عبر إضعاف الخصوم دون الدخول في حرب واسعة النّطاق، وغالباً ما تخدم هذه العقيدة أهدافاً اقتصادية وعسكرية، وتُعتبر وسيلة للحفاظ على النفوذ العالمي، وتتضمن تمويل وتسليح أطراف النزاع مع الحفاظ على السيطرة
الاستراتيجية عليه
Low-Intensity Conflict (LIC) is a prolonged political-military struggle below the threshold of conventional war, involving irregular tactics, subversion, insurgency, or terrorism, using political, economic, informational, and military tools to achieve goals, often in developing nations, with global implications. It's characterized by protracted, localized struggles, often involving non-state actors or state-sponsored groups, challenging traditional warfare by focusing on long-term influence and control rather than decisive battles
مفهوم العقيدة
«تغذية»: تقديم الدعم (مالي، عسكري، سياسي) للأطراف المتصارعة.
«نزاعات خفيفة ومحدودة»: صراعات لا تصل لمستوى الحرب الشاملة، وغالباً ما تكون داخلية أو إقليمية.
«محكومة استراتيجياً»: السيطرة على مسار النزاع وتوقيته لخدمة أهداف القوة الكبرى، وضمان عدم خروجها عن السيطرة.
أهدافها (حسب المحللين):
إضعاف الخصوم: استنزاف موارد وقدرات الدول المنافسة.
الحفاظ على الهيمنة: إثبات القوة والنفوذ دون تكاليف حرب مباشرة.
تحقيق مكاسب اقتصادية: قد تخدم صناعات الأسلحة والنفط.
توجيه السياسة الخارجية: استخدام هذه الصراعات كأداة للمساومة.
أمثلة تطبيقية (كما يذكر الخبراء):
سياسة الولايات المتحدة في الشّرق الأوسط (سوريا، اليمن).
التوتر بين الهند وباكستان (كمثال على الصّراعات التي قد تغذّى).
باختصار، هي استراتيجية لإدارة الصراعات على المستوى الدّولي، بحيث يتم إبقاؤها في حالة توتر مُسيطر عليه لخدمة مصالح القوى
وهي فكرة يقول بها السّياسي والمفكّر الكويتي “عبدالله النفيسي” إنّ العقيدة العسكريّه للولايات المتحده الأمريكيّة في الشّرق الأوسط هي : تغذية النّزاعات الخفيفه المحدوده المحكومة إستراتيجياً .
إطالة الإحتراب في واليمن وسوريا يوفّر لأمريكا تصاعد التّدخل المباشر وبيع السّلاح للأطراف وفرصاً عظيمة لتركيع المنطقة للإملاءأت الأمريكيّه . الكبرى، بدلاً من حلها جذرياً أو تركها تتفاقم.






