احتلت تونس وفق مؤشر الامم المتحدة حول/الادارة الالكترونية/ المرتبة الاولى على الصعيدين المغاربي والافريقي والمرتبة 66 على المستوى العالمي ضمن قائمة تضم 192 بلدا لتسجل بذلك تقدما ب58 مركزا مقارنة بسنة 2009 التي تحصلت فيها على المرتبة 124
ويستند المؤشر الاممي للادارة الالكترونية على تقييم موضوعي لمدى اعتماد الادارات العمومية لتكنولوجيات الاعلام والاتصال في اسداء خدماتها.
كما يستند هذا المؤشر الى عدد من المقاييس تتصل اساسا بدرجة استعمال الانترنات وتوفر البنية التحتية لتكنولوجيات الاتصال والموارد البشرية.
وقد أتت تونس ضمن هذا التصنيف على المستوى الافريقي فى مرتبة متقدمة على كل من جنوب افريقيا 97 وجزر الموريس 77 وزمبيا 143
وعلى المستوى العربي والمغاربي تتقدم تونس على عدة بلدان على غرار سلطنة عمان 82 ومصر 86 ولبنان 93 وليبيا 114 والمغرب 126 والجزائر 131 وسوريا 133 وموريتانيا 157 واليمن 164
ويؤكد هذا المؤشر ايضا تميز تونس من خلال حصولها على تصنيف افضل من الصين التى تحتل المركز 72
الى ذلك فان هذا الترتيب الاممي الجيد يمثل حافزا لتونس على المضي قدما في برنامج اصلاح الادارة وتعصيرها سيما في ضوء التوجهات والخيارات المدرجة ضمن البرنامج الرئاسي 2009-2014 وخاصة النقطة 23 /ادارة حديثة فى خدمة المواطن والتنمية/ والتي ترمي بالخصوص الى مزيد النهوض بدور الادراة الالكترونية فى المسار التنموى.
ويشار الى أنه سيتم العمل على توفير 200 خدمة ادارية جديدة ذات اولوية على الخط في أفق سنة 2014
.