رابطة عقيده أم رابطة تراب جريده المساء 21 جانفي 2015
يوم 29 جويليه 2013 كتب سي ياسين العيّاري
الذي تمخّض عن خيانات أدّت لتحالف النّهضة مع نداء تونس اليوم ،
طبعا انا المدونه هاذي لم اترك فيهم ذاكرا لاسمي الا اجبته ، لكن سي ياسين وقتها ما
اولا المدونه هاذي لم اقوم بتغيير شي فيها ، لست منافقا كي اكذب علا الناس لادعي اني
علاش انا بالذات ؟
لم اكن عضو في حزب سياسي وقتها في الاعتصام بالعكس وقع طردي و إهانتي في خيمه تمرّد ، يعني أنا لا رضاو عليا هاذوما لا هاذوما ،
يرفض وجودي و ورايي اليسار و اليمين و الدّساتره ، علاش ياسين يصرّ على جعلي
نعم انا اقف وراء العديد من التحركات السلميه الاحتجاجيه ضد الخوانجيه ليوم و امس
اعارض التحالف مع النهضه و لست منتميا لحزب سياسي معين و ليس لدي أيّ غطاء سياسي . لا يرهبني لا السجن و لا الموت .
هل نحن بصدد تنظيم إنتحــــــــــــــــــــــار جماعـــــــــــــــــــــي للشّــــــعب القـــــــــــــــــــــرطاجي ؟؟
أودّ اقتراح تكوين جيش شبابي شعبي للحرب ضدّ الفقر و البطالة ، أتعمّد إستعمال معجم حربي لانّنا في حرب حقيقيّة شبيهة بوضع ألمانيا بعد 1945
بلادنا اليوم بصدد تنظيم انتحار جماعي للشعب كافّة بينما نرقد على خزّان يشع طاقة و حيويّة وهو خزان الشباب العاطل عن العمل الذي يمضي وقته في المقاهي و غيرها لقتل الوقت
لا تتيح القوانين الحاليه تشغيل الشباب بمرتبات ضعيفة لا تناسب تكوينهم العلمي رغم ان التشغيل العشوائي منتشر بدون رقابة
فكيف يمكن ان تسمح الدّولة لنفسها بخرق القانون و تشغيل الشباب بشكل هشّ و بدون ضمانات إجتماعيّة رغم أن جزءا من الشّباب الذّي يرمي نفسه في البحر الابيض المتوسط قد يقبل بذلك
من ناحيه ثانيه إقتصاديّه ماليّة لا تستطيع صناديق الدّولة الفالسة أصلا تشغيل هذه الآلاف المؤلّفة من الشباب ، فما الحلّ ؟
الحلّ جيش شبابي شعبي ، يقع فتح باب التطوّع فيه لعموم الشباب التونسي الذي يترواح عمره من 16 ل 29 سنة لتقديم خدمات للوطن ابان هذه الفتره الحرجة من تاريخ شعبنا بشكل شبه تطوعي لمده تتراوح بين 10 او 15 سنه لحدود عام 2030 حيث تكون الدّولة قد إسترجعت بعض توازنها و اصبحت من الدول الصّاعدة .
الاعفاء من الخدمة العسكريّة ، منح مادّية صغيره يقع تمويلها وجوبا من طرف رجال الأعمال الخاضعين لقانون العدالة الانتقاليّة في اطار صلح مع الدّولة
في المقابل يلتزم المتطوع بإسداء خدمات للصالح العامّ و تكسير الإضرابات الغير قانونيه كلّ حسب إختصاصه و تكوينه
إلى الحكومة الجديده افتحوا باب التطوع مرفوقا ببرنامج بروبغندا وطنية لتجذير روح الانتماء لتونس و ان نجح البرنامج في جمع عدد هام من المتطوعين او لم ينجح في كل الحالات سينجح في اقامة الحجّة على من يتشدوقن ليلا نهارا بقشور الشعارات الثورية دون تغيير ثوري حقيقي في عقليات الناس
خطوات مقترحة للحكومة الجديدة
لتحويل هذا الاقتراح إلى مشروع قابل للتطبيق، يجب دمجه في برنامج وطني للتنمية يركز على إعادة البناء:
1. البروباغندا الوطنية والتعبئة
الاسم: بدلاً من "جيش شبابي شعبي"، يمكن استخدام اسم أقل عسكرية وأكثر تنموية مثل: "فيلق تونس الوطني للعمل والتنمية" أو "الخدمة المدنية التنموية".
الخطاب: يجب أن يرتكز الخطاب على واجب البناء الوطني، والفرصة المتاحة للشباب لإثبات الذات، وأن الخدمة هي "استثمار في المستقبل الشخصي" عبر الامتيازات الممنوحة.
2. 🛠️ مجالات التخصص والخدمة
بدلاً من قتل الوقت، يتم توجيه المتطوعين حسب تكوينهم واختصاصهم في مشاريع محددة:
المهندسون والتقنيون: الإشراف على مشاريع البنية التحتية المحلية (طرق فلاحية، مدارس، مراكز صحية).
حاملو الشهادات العليا (آداب، حقوق، اقتصاد): المساعدة الإدارية في البلديات والمؤسسات العمومية، برامج محو الأمية، الرقمنة.
غير المتخصصين: حملات نظافة كبرى، تشجير، مساعدة في قطف المحاصيل الفلاحية الوطنية، تهيئة الأحياء.
3. ⚖️ تأطير فترة الخدمة
المدة: يجب أن تكون الفترة أقصر في البداية لتشجيع الانخراط (سنة إلى سنتين قابلة للتجديد)، مع تخصيص الفترة الأطول (10-15 سنة) للبرنامج الوطني ككل وليس للفرد الواحد.
السن: تحديد الفئة العمرية (16-29 سنة) منطقي لأنه يركز على الشباب الباحث عن عمل أو خبرة أولية.
خلاصة القول: إنها رؤية ثورية تهدف إلى تجاوز القيود المالية والقانونية الحالية عبر التعبئة الروحية والوطنية. لكي ينجح المشروع، يجب أن تضمن الدولة الحد الأدنى من الكرامة المادية (المنح الصغيرة)، وتوفير حماية اجتماعية فورية (التأمين الصحي وتأمين الحوادث) مقابل الاعتراف والشرف والامتيازات المستقبلية الكبرى.
فرصة الدّولة الأخيرة لفرض هيبتها
فرصة الدّولة الأخيرة لفرض هيبتها و القضاء نهائيّا على عقليّات الثّورة و الفوضى و تحدّي السلطة عبر خرق القانون بدون خوف من عقاب ، سياسه تواصلت مع الترويكا الفاشلة و أدّت بنا لهذا الوضع الكارثي ، من غلاء الأسعار و توقّف التنمية و تسرّب البضائع الفاسدة و استشراء للرشوه و الفساد
لنبتعد قليلا عن اللّغة الخشبيّة و نحن على أبواب إعلان حكومة جديدة و لنحاول الحلم بحلّ جذري لكلّ هذه المشاكل
أعتقد أنّ الحلّ أسهل مما يتصوّر الجميع يكفي ان ندرس تجارب تاريخيه ناجحة و مرّت بظروف اكثر تعقيدا من احداث 14 جانفي في تونس . طبعا يجب تحيين هذه التجارب التاريخيّة و تنزيلها في سياقها التاريخي . ابرز حدث تاريخي هو ما حدث للشعب الالماني اثر تخلصه من النازيه و خساره الحرب العالميه الثانيه
وقع تسوية العاصمه برلين بالارض و وقع تقسيم البلاد و استعمارها بين شرق و غرب . و استشهد 20 مليون الماني اي تقريبا ربع الشعب ، و بدون اطاله لنقارن ما حدث لالمانيا مع ما حدث في تونس ، لم نصل في بلدنا بعد احداث 14 جانفي لهذا المستوى من التخريب ، طيّب ، كم استغرق وقت اعادة وقوف المانيا شامخة على قدميها امام الأمم ، بدأت المانيا تستعيد مجدها بعد 15 سنه بداية من 1960 . اما في تونس فلم نبدأ بعد في خطة شامله لانجاز ما انجزه الالمان فما الذي ينقصنا ؟
اعتقد جازما اننا كشعب تونسي نفتقد شيئين : قيمة العمل و قيمة الانتماء للوطن
اما قيمة العمل فقد سارع هذا الشعب المسكين للاضرابات العشوائيّة و "الفصعات" التاريخيه من الادارات و التهجّم على المسؤولين تجمعيين و غير تجمعيين و طردهم و إهانتهم ثم المطالبه بالزيادات في الأجور و التشغيل العشوائي بدون انتاجيّة تارة بسبب العفو التشريعي العام و طورا لاسكات الاحتجاجات
الالمان لم يفعلوا هذا ، بين 1945 و 1960 انطلق الالمان للبناء بشكل عفوي و بدون انتظار الاوامر ، انطلقوا للعمل بجد و ساعات اضافيه بدون انتظار مقابل ، فبعضهم لم يتمتع بخيرات التنميه لانهم لم يعيشوا بعد 1960 ، لم يمضوا وقتهم في التظاهر و النقاش الأيديولوجي إن كانوا ألمانا او أوروبيين هههههه
و الأهمّ من كلّ ذلك لم يستبطن الألمان الحقد على عدوّ الامس فلم نسمع عن عائلات شهداء الحرب الذين قتلهم الامريكان أو الفرنسيين يطالبون بعدم تطبيع العلاقات مع فرنسا او الولآيات المتّحدة ، عطات ألمانيا للذلّ كارو كما يقال في لهجتنا الدّارجة
و امام غياب قيمة العمل و قيمة الانتماء للوطن سيتواصل نزيف رمي التّونسيين لانفسهم في البحر كي يهربوا من جحيم
الفقر و البطالة و سيتواصل مسلسل الصّفّ الطّويل أمام سفارات الدّول الغربيّه لاستجداء فيزا . سنتّجه مباشرة للهاوية
تهديد من ياسين العياري سنة 2013 !! 07/2013
قيادات الانقلاب والنواب المنسحبين غادروا من أمام المجلس التأسيسي بعدما غادرت القنوات التلفزية المكان.. وتركوا البقية هناك
تحية للرفاق الي لتوة ما سئلوش شكون قتل المرحوم البراهمي
إذا كانت مصر دولة عسكرية، فتونس دولة بوليسية، كان فما إنقلاب توة يجي من نقابات اللطيف-الديماسي، محاولة الإنقلاب صارت الليلة و فشلت، غدا ينقشع الضباب و تعلمون التفاصيل..
إن كان في قائمة أصدقائي قاضي أو محامي يدلني على كيفية رفع شكاية في التحيل و خيانة مؤتمن ضد كل نائب يخلص من فلوس الشعب و لا يقوم بواجبه، أكون شاكرا
هاك زعمة الغمة متع تنسيقيات جهوية و الخرطر،
سلمولي على الثورة الي يقودها حميدة بن جمعة و حازم القصوري.. المهم، غدوة بش تهبط أولاد الثورة و أولاد الحوم و تفك الكياس، عرفتوهم أناهم؟ موش هاك الي هبطو نهار 14 يصورو و يتشقنصو قدام الداخلية،
و غدا سيكون يوما أفضل، سيكون الأفضل منذ 13 جانفي في الليل
تصبحون على أمل، تصبحون على جيوش الكرم و الإنطلاقة و حي بو ميا و الملاسين، على جيوش الشعب الغاضب، منعتو الثورة الأولى، مبروك : نجحتم في تحريك ثورة ثانية،
يوم 13 أكتوبر2011 رافعين شعار "ديقاج" في وجه محمد الطالبي
لإنعاش ذاكرتهم بعض ما كتبته عن الطالبي ....
إقتحم عددا من موظفي بيت الحكمة وعملته ا قاعة الاجتماعات حيث كان رئيس البيت الدكتور الطالبي مجتمعا بثلة من العمداء ورؤساء الجامعات يوم 13 أكتوبر2011 رافعين شعار "ديقاج" في وجه محمد الطالبي، أي نعم ؟ وقدموا له رسالة ننقل لكم بعض ما ورد فيها مع الإشارة إلى الأخطاء اللغوية التي تضمنتها وهو شيء لا يتناسب والانتماء إلى بيت الحكمة .
و أعلمهم بأنك كلفت من قبل وزارة الثقافة بمهمة تكوين مجلس علمي للمجمع وكل ما يصدر عند(المقصود هو عنك) من تصريحات فهو يلزمك ولا يلزم المجمع وأقنعهم بأن يكتبوا بيانا يقدمون خلاله إحترازاتهم بصفة سلمية وهذا ما تمّ .
اما الارهاب الفكري فيقتل ملايين
في 1935 حارب شيوخ الجهل الطاهر الحداد و قتلوه اجتماعيا و منعوه من العمل و الحياة و مات منبوذا . بعد 25 سنة فقط في 1960 تجبدت كتب الطاهر الحداد و وقع تنفيذها باشراف السلطة السياسية و ذهب معارضو الطاهر الحداد لمزبلة التاريخ .
محمد الطالبي أستاذ جامعي وعالم إسلامي تونسي ولد في تونس العاصمة سنة 1921. درس بالمدرسة الصادقية ثم بجامعة السوربون بباريس حيث حصل على شهادة الدكتوراه، وهو أول عميد لكلية الآداب في جامعة تونس في عام 1955، وقد التحق بالجامعة التونسية حيث درّس التاريخ الإسلامي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس، قبل أن يشغل منصب عميد لنفس الكلية في عام السبعينات.








