RSS
email

ماهي التحديات التي يجب ان نرفعها

شعار الحمله الانتخابيه هو معا لرفع التحديات و انطلاقا من كتاب

بن علي لرفع التحدي

اود ان استعرض معكم 7 تحديات قد تلخص الرهانات القادمه لكي لا يكتفي الشباب بترديد شعار هو لا يفقه معناه بالظبط


هذه التحديات هي


تحدي الكرامه

تحدي المعرفه

تحدي المنافسه

تحدي التشغيل

تحدي اللحاق

تحدي الحريه

تحدي الحداثه

..........................


ابدأ اليوم بتحدي الحريه و اترك بقية النقاط السته لمناسبات قادمه باذن الله بش ما نطولش عليكم ..


بن علي مستشرف
un visionnaire
و هذا يشهد به القاصي و الداني الم توافق الامم المتحده على تبني فكرة صندوق التضامن الوطني الذي اصبح الآن صندوق عالمي الم تتبنى الولايات المتحده و اوروبا نفس السياسه الناجعه لمكافحة الارهاب بعد 12 سنوات من تطبيقها في تونس ؟

تتالت النضالات في تونس ضد الجهل و ضد الفقر و ضد الاستعمار و ننضال اليوم ضد الاستقواء بالاجنبي و ضد احتكار هويتنا المتنوعه في روافدها الثقافيه :متوسطيه عربيه افريقيه و امازيغيه .

لقد عرف شعبنا مند قرن و نصف الحرمان و الاقصاء و تخلفنا عن مسار الامم و ترسبت عند شعبنا عقلية البايليك او رزق البايليك اي الملك العمومي و الى الآن نرى البعض يعتبر الاملاك العموميه اشياء متاع الحاكم ، البعض قد يعبث بها فلا يحافظ عليها كما يحافظ على املاكه الخاصه !!!

و ترسبت عندنا عقلية الخوف من الحاكم و و يللي خصيمك الحاكم لشكون تشكي الي و اليك ربي !!

لكن بن علي قاعد يبني في ديمقراطيه الآن في تونس و شويه شويه سنقضي على هذه العقليات التعيسه و يصبح المواطن شريكا للدوله ،حريصا على مكاسب الوطن .

من كان يظن قبل 1987 ان الدوله ستمول احزاب معارضه ؟ اي نعم احزاب المعارضه الآن ستاخذ ربع مقاعد البرلمان و قاعده تتمتع بالتمويل العمومي .

المعضله هي كيف نبني ديمقراطيه في خضم عالم متقلب حرب الخليج و المد القومجي و حركات الاسلام السياسي و الاسلام منها براء .

كيف نقي انفسنا من المنزلق الذي وقعت فيه الجزائر بعشريتها الحمراء و لا تفصلنا عنها سوى كيليمترات قليله .

كيف ننتقل ببالديمقراطيه من صراع ايديولوجي بين شيوعيين و قومجيين و يساريين و غيرهم الى احزاب برامج تتنافس فيما بينها من منطلق برامج تخدم المواطن و لا تبيع له الوهم و الشعارات ؟؟


تي شوف لبنان و الانقاسامات الخطيره التي يعانيها هذا البلد و الازمات السياسيه المتتاليه ، في لبنان مره عندهم كهرباء و مره لا ، في لبنان يقعدو بالعام بدون حكومه و في الاخر تتدخل حكومات اجنبيه بش تفرض رايها عليهم و اتفاق س س

كل ذلك لماذا حسب رايكم ؟

لانو المعارضه لا تتصرف كمعارضه و الاغلبيه لا يعترف بها كاغلبيه فهذا النوع من الديمقراطيه الكلاميه لا يقرب بل يفرق و يعمق الشروخ . الصراع السياسي محكوم
باحزاب ذات خلفيات ايديولوجيه وليس برامج لصالح المواطن .

الديمقراطيه التونسيه ديمقراطيه برامج و ليس صراع افكار موغله في الدمغجه و الادلجه .

تلك هي خصوصيه الديمقراطيه التونسيه فلا يمكن ان نفرض على الملكيه الدستوريه في بريطانيا نظاما ديمقراطي للجمهوريه الفرنسيه

و لا يمكن ان نفرض على الولايات المتحده الامريكيه الديمقراطيه الاولى في العالم ان يكون الرئيس من غير الحزب الديمقراطي و من غير الحزب الجمهوري فهذا الحزبان لا تختلف السياسات بينهما كثيرا .

و كما قال احدهم واحد يحب ياكلنا مشويين و واحد يحب ياكلنا مقليين فما الفرق بينهم ؟.

كل بلد له خصوصيه و يجب ان يبني ديمقراطيه خاصه به ينتجها من ثقافته و ارثه التاريخي و نحن في قرطاج كان عندنا جمهوريه و مجلس يتخذ القرارات بعد النقاش قبل الاغريق .

اخطر شيء هو استيراد ديمقراطيه او شكل ديمقراطي لا يتلاءم مع شعبنا و مدى وعيه

بالحريات الفرديه

و

الحق في الاختلاف .


غدا ساتحدث عن تحدي الحداثه .

الى اللقاء
.

Bookmark and Share
blog comments powered by Disqus
 

زوار المدونة

free counters

Map

Taoufik Gharbi

Taoufik Gharbi
w

عبر بكل حرية :


ShoutMix chat widget

Vous souhaitez que

Vous visitez mon Blog