RSS
email
View Comments

تونس تدين إعتداء إسرائيل على أسطول 'الحرية'

تونس24- أعربت تونس عن إدانتها الشديدة للإعتداء الذي نفذته القوات الإسرائيلية في المياه الدولية ضد أسطول الحرية، فيما دعا عدد من احزاب المعارضة العرب إلى تحمل مسؤوليتهم إزاء مثل هذا "العدوان الغاشم".

وأكدت وزارة الخارجية التونسية في بيان وزعته الإثنين رفض تونس القاطع لمثل هذه الممارسات التي وصفتها بأنها"عدوانية و تمثل تحديا صارخا للإرادة الدولية،وخرقا لجميع المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية".

وحذرت الخارجية التونسية في بيانها من أن مثل هذه الممارسات الإسرائيلية،"تهدد بمزيد تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط،وتلاشي آمال تحقيق السلام. "

ودعت في المقابل المجتمع الدولي ولا سيما القوى المؤثرة إلى التدخل الفوري لرفع الحصار الجائر عن الشعب الفلسطيني في غزة ووضع حد لمعاناته.

Source

http://www.alarab.co.uk/tunisiatoday/display.asp?fname=\2010\05\05-31\97.htm&dismode=x&ts=31-5-2010%208:44:17


مجلس النواب يندد بالاعتداء الإسرائيلي على أسطول المساعدات إلى قطاع غزة

اجتمع مكتب مجلس النواب يوم الاثنين برئاسة السيد فؤد المبزع رئيس المجلس. وبعد استعراض تطورات العدوان الإسرائيلي على أسطول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الذي خلف عددا من الضحايا عبر مكتب مجلس النواب عن تنديده بهذا الخرق الصارخ للمواثيق والأعراف الدولية مؤدا أن هذه الاعتداءات التي تمثل ايضا انتهاكا للقانون الدولي الإنساني تشكل عائقا كبيرا أمام الجهود الدولية الهادفة لدفع عملية السلام بالشرق الأوسط.

وأكد المكتب المواقف الثابتة للرئيس زين العابدين بن علي ومساعيه المتواصلة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل وإقامة دولته المستقلة. كما دعا جميع برلمانات العالم إلى حث حكوماتهم على التدخل الفوري لرفع الحصار الجائر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ووضع حد لمعاناته ومآسيه.
(وات)

Read more
View Comments

محاولات الفوضويين والمتطرفين باءت بالفشل.

عمد بعض المحسوبين على النشاط الحقوقي في تونس إلى تجاوز الحدود التي لا يمكن لأية معارضة في المجتمعات الديمقراطية أو السائرة على طريق النمو تخطيها.

ولقد كان المجتمع التونسي شاهد عيان في وقت ماض على أفعال أولئك الذين حرضوا واعتدوا على مقر ديوان السياحة التونسي في باريس ..

وكلفوا أنفسهم عناء الاتصال بوكالات الأسفار لمقاطعة السياحة التونسية في محاولة يائسة منهم لضرب الاقتصاد التونسي وبالتالي حرمان آلاف الأسر التونسية من لقمة العيش.


لكن محاولات الفوضويين والمتطرفين باءت بالفشل.


ويكاد يكون نفس الأشخاص هم الذين رأيناهم هذه الأيام يتحركون بين العواصم الأوروبية لتشويه سمعة تونس والافتراء عليها لتعطيل عملية حصولها على صفة الشريك المتقدّم من طرف الاتحاد الأوروبي الذي تربطه ببلادنا إتفاقية شراكة دخلت حيّز التنفيذ منذ أكثر من عقد من الزمن.


وصفة الشريك المتقدم تتيح للاقتصاد التونسي حركيّة أكثر وانتشارا أوسع لدى نحو 450 مليون مستهلك أوروبي بموجب إتفاقية الشراكة التي احترم بنودها الجانب التونسي بما جعل الإنتاج الاقتصادي لكافة دول الاتحاد الأوروبي مروّجا في بلادنا بكامل الحرية.


إلا أنّ محترفي المعارضة الهدامة التي تمارسها عصابة اتخذت من الحريات وحقوق الإنسان غطاء لأعمالها الوضيعة ما فتئوا يروّجون الأكاذيب والافتراء على تونس لدى ما تبقى من بعض الأوساط الأوروبية التي مازالت مشدودة إلى فترات الاستعمار التي ولت بدون رجعة.


إنّ من يسمّون أنفسهم "حقوقيين" تحوّلوا إلى مستجدين لدى أسيادهم الأجانب لكي يعطلوا عملية حصول تونس على صفة الشريك المتقدم.


ومثل هذه المحاولة تعني ضرب الاقتصاد التونسي وتعطيل رواجه.


وحتى إن لم يفلح المتطرفون والمفسدون في مسعاهم هذا الذي يرقى إلى الخيانة فإن أي مواطن تونسي أبيّ يرفض مثل هذه السلوكيات التي ينبغي التصدي إليها بواسطة القانون الحامي للحريات وللديمقراطية من أعدائها الذين وصل بهم الشعور بعدم المسؤولية إلى حدّ ضرب الاقتصاد الوطني


Read more
View Comments

هجوم إسرائيلي على قافلة مساعدات غزة

Read more
View Comments

تونس ديما لولة و النبارة على برة

http://www.akhbar.tn/?p=52199


أخبار تونس - سجلت تونس تقدما بثلاثة مراكز حسب تصنيف التقرير الأخير لمنتدى “دافوس” الاقتصادي العالمي حول “تسهيل التجارة عبر الحدود في العالم بعنوان سنة 2010″ محتلة المركز 38 على الصعيد العالمي من جملة 125 بلدا وقد كانت سنة 2009 تحتل المرتبة 41 من مجمل 121 بلدا.

وبذلك تحتل تونس المرتبة الأولى مغاربيا والمرتبة الثانية إفريقيا.

ويصنف هذا التقرير الجديد تونس في مرتبة متقدمة مقارنة بعديد الدول من منطقة الأورو مثل كرواتيا (45) وايطاليا(51) واليونان (55) وبولونيا (58) إضافة إلى تركيا (62 علاوة على عدد من البلدان الصاعدة بتجاوزها الصين (48) والمكسيك (64) والهند (84) والبرازيل (87) والأرجنتين (


ويعود تصنيف تونس في هذه المرتبة إلى جملة من المؤشرات الفرعية تهم التعريفات الخاصة بدفع الاستثمار والمرتبة 7 على مستوى التشريع لدفع الاستثمار الخارجي ومراتب متميزة بخصوص نجاعة تدخل الدولة والثقة وتوفر وسائل النقل البحرية.

و يذكر أن تقرير “دافوس” يعتمد على مؤشر “انيبلينغ ترايد انداكس” الذي يرتكز على عدة محاور فرعية منها العوامل والسياسات والخدمات التي تساهم في تيسير التنقل الحر للسلع عبر الحدود وصولا إلى الوجهة المقصودة كما يسلط الضوء على العوامل التي تشجع التجارة في أربع مجالات تتعلق بالنفاذ إلى الأسواق والإدارة الديوانية والبنية الأساسية في مجالات النقل والاتصالات والبيئة التجارية.

ويعد هذا الترتيب المتميز لتونس اعترافا جديدا من “منتدى دافوس” المشهود له بالمصداقية والحياد وقد سبق أن صنف تونس في تقريره 2009-2010 في المرتبة 40 عالميا والأولى إفريقيا فى مجال التنافسية الجملية، وفي المرتبة الأولى إفريقيا ومغاربيا في تقريره حول تكنولوجيات المعلومات والاتصال لسنة 2010.

Read more
View Comments

استنكار

نقلا عن ايمن بن ساسي :

ان الذي تعرض له الزميل الاستاذ شوقي الفندولي من حجب لموقعه علي النات ليبعث علي الاستغراب ويحز في النفس اذ من ادبيات الحوار كما من اخلاقيات المهنة ان نرفض التعصب المقيت ذاك الذي يدعو الي الهدم بدل البناء ذلك ان الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية




لا اظن ان الامر مرتبط بالحجب استاذ لكن يمكن ان اعيد صياغة تعليقك بهذه الطريقة

ان الذي تعرض له الاستاذ شوقي الفندولي من تدمير لبروفايله على شاكلة ما قام به المبيدالحشري الفايسبوكي متاع الخوانجيه لامر يبعث علي الاستغراب ويحز في النفس اذ من ادبيات الحوار كما من اخلاقيات مهنة المحاماة رفض التعصب المقيت ذاك الذي يدعو الي الهدم بدل البناء ذلك ان الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية ...

اعتقد ان المستهدف هو قروب دعم الاستاذ الهادي التريكي ..
لان الاستاذ شوقي هو مؤسسه الاستاذ الهادي التريكي الذي و الحق يقال لم يستعمل هذه الاساليب الحقيرة في الثلب و التهجم على الخصوم

.. .
Read more
View Comments

"De Carthage à Jérusalem" de Yaacov Assal.

J’ai assisté hier soir dans le cadre de la deuxième édition des Nabeulliades à la projection du Film"De Carthage à Jérusalem" de Yaacov Assal.

Le film était en hébreu sous-titré en Français, c la première fois de ma vie que j'écoute pendant une heure la langue hébreu, mes amis et voisins juifs de Djerba parlaient toujours en arabe !!!

Des fois la langue hébreu me paraissait très proche de l'arabe.

J'ai pu aussi parler pendant 3 minutes avec Claude Sitbon le conseiller du film, né à Tunis en 1943, Diplômé de l´Ecole pratique des hautes études (Sorbonne), il a mené de nombreuses recherches sur le judaïsme tunisien et a publié sur ce thème des articles en hébreu et français ...

Le film est intéressant, j'aurais aimé le voir en français j'ai beau chercher sur le net mais hélas Youtube , metacafé , dailymotion , ... sont inaccessibles .

J’espère enfin que l’hirondelle tunisienne commencera le printemps de la paix ... Que la haine disparaisse de ce monde Nous sommes tous fils d’Abraham .

Read more
View Comments

شهادات شخصيات جامعية علمية وثقافية وسياسية من الحجم الكبير في فرنسا


حقوق الإنسان ..

يكتبه كمال بن يونس

الشهادات التي قدمها مساء أول أمس في فضاء «الغريبة» بجربة عدد من رموز المؤسسات العلمية والدينية اليهودية التونسية والفرنسية والبريطانية والأمريكية عن أوضاع حقوق الإنسان في تونس مهمة جدا ..

شارك في تقديم تلك الشهادات كبير أحبار فرنسا وحبر باريس وحبر لندن وشخصيات جامعية علمية وثقافية وسياسية من الحجم الكبير في فرنسا مثل المؤرخ الكبير كلود ناطاف ..بحضور عدد من رموز النخبة التونسية التي تألقت أوربيا مثل السادة قابريال كابلا وروني الطرابلسي ومونيك هيوم ..الى جانب عدد من نجوم الاعلام والثقافة والسينما في العالم أجمع ..

الكل نوه بالموقف المبدئي والواضح في تونس التي لا يميز بين المواطنين حسب انتماأتهم الدينية ولا حسب لونهم وجنسهم ..

سواء كانوا من بين الاغلبية المسلمة أو الاقليات غير المسلمة .. بما في ذلك اليهود ..الذين أجمعت كلمات المتدخلين على التنويه بكون تونس ومنطقة شمال افريقيا كانت منذ أكثرمن 14 قرنا منطقة نموذجية تعايشوا فيها مع العرب والمسلمين ..بدأ من عهد الاغالبة وعاصمتهم القيروان

..

وأخذ التعايش بين العرب واليهود في تونس أبعادا جديدة في تونس بعد الاستقلال عندما تبنى الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة موقفا رائدا عربيا ميز بين اليهودية والصهيونية ..


رغم اعتراضات بعض التيارات البعثية والقومية الناصرية والاسلامية على توجهه وقتهـا


..

وتطور الموقف في اتجاه أكثر وضوحا منذ كلمة الرئيس زين العابدين بن علي في 1987 عندما أعلن بوضوح لا لبس فيه أن « تونس ستبقى متعددة الاديان والثقافات « وسميت الوزارة التي أذن باحداثها للعناية بالملفات التي لها علاقة بالمعتقدات والشعائر "وزارة الشؤون الدينية" وليس" الاسلامية" ..


تأكيدا على أن تونس تعترف بكل الاديان ..بما في ذلك ديانات الاقليات

Read more
View Comments

معارضة لمصالح شعبنا التونسي

http://www.almoulahedh.com.tn/moukarabat-wataniya/article-1598.html


بقلم : محمد مواعدة

جاء في الحديث الشريف: حب الوطن من الإيمان

كما أكدت النصوص الشعرية والأناشيد الوطنية التي حفظناها عن ظهر قلب ورددناها مئات بل آلاف المرات منذ الطفولة إلى اليوم مثل:

هوى وطني فوق كل هوى جرى في عروقي مجرى دمي

الانتساب الإداري.. والانتماء الوطني

وقد يتساءل القارئ الكريم: لماذا العودة إلى التذكير بهذه الحقائق بل البديهيات؟

إن ما دعانا إلى التذكير بها هو ما تقوم به بعض العناصر المنتسبة إلى تونسنا العزيزة.

وأؤكد على أنها منتسبة مجرد انتساب.. وهو انتساب إداري وورقي ببطاقة الميلاد وبطاقة التعريف..

ذلك أن الانتماء للوطن هو أعمق من ذلك وأقوى وأنبل.. إنه انتماء تدعمه المشاعر والتربية والمعاشرة منذ النشأة.. تدعمه العلاقة مع هذه الأرض وهذه الطبيعة بمائها وهوائها.. وتدعمه طبعا معايشة أهلنا على هذه الأرض بأفراحها وأتراحها والتاريخ والحضارة.

أما هؤلاء الذين ليس لهم علاقة مع تونسنا العزيزة ذات التاريخ العريق -تونس هذه التي كان لها- وما يزال- دور فاعل ومشرّف في إثراء الحضارة الإنسانية.. ليس لهم من علاقة روحية وفكرية وثقافية وإنسانية معها..

إنهم في بيوتهم ومع عائلاتهم يعيشون مع الفضائيات الأجنبية وخاصة الفرنسية.. ويتكلمون اللغة الفرنسية.. إنهم يسكنون هذه الأرض ولكنهم لا يعيشون مع أهلها وساكنتها.. إنهم غرباء.. أجسادهم هنا.. وعقولهم ومشاعرهم هناك.. في الغرب.. داخل حضارته وبين إعلامييه ومثقفيه وخاصة منهم الذين يحقدون على بلادنا.. وعلى حضارتنا العربية والإسلامية.. والذين لا يترددون أبدا في تشويهها وتزييف مكانتها ودورها.. وتجاهل ما لها من مكاسب وإنجازات مهما كانت ساطعة مثل الشمس.. بارزة يشهد بها الجميع من الصادقين في مختلف أنحاء العالم..

وفي مقابل هذا التجاهل المفضوح.. نلاحظ اهتماما وإبرازا لأية نقيصة مهما كانت صغيرة..

إذن. هؤلاء المنتسبون إداريا إلى تونس، لا يترددون باستمرار، وخاصة خلال هذه الأيام في التشهير ببلادنا.. سلطة وشعبا..

تونس والاتحاد الأوروبي

وهل هنالك أفضع وأنذل من قيام هذه العناصر.. وهم قلّة قليلة.. بتكثيف الاتصالات والزيارات للسفارات الأوروبية المتواجدة ببلادنا.. وبالخصوص المتواجدة في بلدان أوروبية..

وتزايدت كثافة هذه الاتصالات هذه الأيام بمناسبة اجتماعات الاتحاد الأوروبي في بروكسال للنظر في مشروع»الشراكة المتقدمة« بين تونس والاتحاد...

ومضمون هذه الاتصالات هو سعي هذه العناصر إلى إقناع الطرف الأوروبي برفض هذه الشراكة وعدم تمكين تونس من الامتيازات التي يحققها هذا الإطار »الشراكة المتقدمة« لفائدة الشعب التونسي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية..

أعداء الشعب

نعم. إن هذه العناصر التي لا تنتمي أبدا إلى المعارضة أيا كانت درجتها وأسلوبها..

وجهت الرسائل.. وكثفت اللقاءات والزيارات مع العديد من الأطراف الأوروبية.. واعتمدت مختلف الوسائل لتعطيل هذه »الشراكة« التي تعود بالفائدة والنفع على الشعب التونسي وخاصة المناطق التي تحتاج إلى مزيد من التنمية..

وبذلك يتأكد لجميع التونسيين أن هذه "العناصر" ليست معارضة للسلطة بل هي معارضة لمصالح شعبنا التونسي الذي يواجه شتى التحديات بجهود مثابرة وبإيمان وحماس متميز للتغلب على هذه التحديات..

ولا شك أن موقف هذه "العناصر" يطرح علينا جميعا سؤالا حاسما:

بماذا نصف "تونسي" يعمل جاهدا على عرقلة نمو تونس.. وتعطيل مصالحها التنموية؟

النموذج التونسي.. والنموذج العراقي

لا شك أن هذا النموذج من "الخصوم" حتى لا يقع المسّ من مفهوم المعارضة ودورها الوطني.. مهما كانت توجهاتها وانتماءاتها الفكرية.. هذا النموذج يذكرنا ولا شك بالنموذج العراقي الذي استعمل جميع الوسائل لإقناع الدول الغربية.. الأوروبية والأمريكية.. لضرب العراق وتدمير بنيته التحتية.. وهياكل دولته ومؤسساتها.. بل تدمير مآثره الحضارية ذات البعد التاريخي والإنساني المعروف..

والجميع يعلم أن "العناصر العراقية" انتهى بها المطاف إلى تشجيع القوى الغربية والأمريكية بالخصوص على احتلال العراق والسيطرة على مقدراته.. والجميع يذكر كيف دخلت بعض "العناصر العراقية" إلى البصرة.. ثم بغداد.. وكامل المدن العراقية على الدبابات الأمريكية الغازية والمدمّرة والمحتلة..

خيانة وطنية مفضوحة

كل ذلك قامت به "العناصر العراقية" تحت شعار الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية..

وهي الشعارات نفسها التي ترفعها "العناصر التونسية"...

فهل هنالك خيانة وطنية أوضح من هذا؟


وهل هنالك عمالة وتبعية وخدمة بعض المصالح الغربية أوضح من هذا وأكثر؟

ولهذه الاعتبارات.. بقدر ما نؤكد على صلابة مجتمعنا ووحدة صفوفه مع تعدد مشارب أبنائه.. التعدد الذي يدعم الوحدة الوطنية ويثريها ويغنيها ويصونها من النوائب والتدخلات الخارجية..

بقدر ما نؤكد على ذلك فإننا نؤكد على ضرورة فضح هذه العناصر وعزلها.. وكشف ما تقوم به بكامل الوضوح والمسؤولية.. كما حدث مع سابقيهم الذين تعاونوا مع الاستعمار الأجنبي ضد وطنهم..

إنها مسؤولية جميع الوطنيين المخلصين لتونسنا العزيزة.. الغيورين على مكاسبها وإنجازاتها.. ودورها الإقليمي والعالمي


.
Read more
View Comments

Concours de «chkobba» aux Nabeuliades 2010

http://www.kapitalis.com/proximite/53-societe/436-tunisie-concours-de-lchkobbar-aux-nabeuliades-2010-.html

Les Juifs originaires de Nabeul se retrouveront pendant une semaine (23-30 mai) dans leur ville natale pour un programme touristique et culturel appelé «Nabeuliades», organisé par Désirée Haddad Bellaiche, présidente de l’association Neapolis et de l’Association internationale pour la sauvegarde de la culture juive de Nabeul (AISCJN), en collaboration avec l’Organisation tunisienne des mères (OTM).
Le programme de ce voyage – «au centre de notre mémoire, pour se retrouver, se découvrir et se redécouvrir» – comprend une exposition collective des peintres Josiane Rizzo, Raymonde Stern Douieb et Souad Chehibi, une exposition de livres et de photos réalisée par Rym Temimi, une soirée musicale autour d’Acher Mizrahi, avec la participation de Roland Saada et de vedettes tunisiennes, une projection de films sur la Tunisie suivie d’un débat, des visites dans la ville de Nabeul (souks, médina, marché aux chameaux, grande synagogue et cimetière juif), des excursions à Hammamet, Kélibia, Kerkouane, El Haouria, Enfidha (nouvel aéroport), Sousse (Boujaafar, El Kantaoui), Kairouan (médina), Tunis (grande synagogue, Bab Souika, Sidi Boumardoum, El-Hafsia, Alliance israélite, mausolée de Sidi Mahrez), la Goulette, Sidi Bou Saïd, et la Marsa avec un détour par le célèbre café Safsaf.

Au programme aussi un pèlerinage Rebbi Yacoub Slama, saint juif de la ville, et, sans transition, un concours de «chkobba», le jeu de cartes bien tunisien.

Read more
View Comments

الولاء لتونس.. ولتونس فقط..وتونس وحدها



عبداللطيف الفراتي

في هذا الزمن الذي اختلطت فيه الكثير من الأشياء، وغابت أحيانا المقاييس التي نقيس بها، وتوارت عن الأنظار، يجدر أن نتذكر من حين لآخر حقائق تبدو بديهية ولكنها ليست دائما كذلك. وفي خضم التشويش الحاصل في الأذهان يجدر أن نتوقف قليلا عند حقيقة، لا بد أن تكون سائدة عند الجميع، مهما افترقت بهم السبل، وتعددت، ومهما كانت المراجع الإيديولوجية التي ينتمي إليها الفرد منا.

هذه الحقيقة، هي التي تجمع عقدنا جميعا، وتضعنا كلنا في نفس المسار، هي أنه لا ولاء إلا لتونس،، قبل وبعد كل شيء، تونس فقط، تونس وحدها، وبعد ذلك تأتي الإنتماأت.

إن ما يجمعنا هو هذا الوطن وأرضه التي أنبتتنا فتربينا وترعرعنا على أديمها، ونحن مدينون لها، ولذلك فليس لنا إلا أن نكون قلبا وقالبا لها قبل أي شيء آخر، وعلى نقاء بلادنا الإثني والديني وحتى المذهبي، وهو نقاء لا نجد له مثيلا في أي دولة عربية أو مسلمة أو إفريقية، فالأغلب الساحق من أبناء هذه البلاد عرب عاربة أو مستعربة إلا القلة، والغالب الأعظم من المسلمين السنة المالكيين، على ذلك ورغم وجود أقليات بربرية حنفية أباظية أو حتى مؤخرا شيعية، ويهودية أو نصرانية محترمة كلها في تاريخها وعاداتها وعقائدها، فإننا كلنا من التونسيين المنتمين إلى هذا الوطن ندين له بالولاء الكامل دون غيره.

وحتى نثبت بعد ذلك انتماأتنا المغاربية،العروبية أو البربرية، المسلمة أو الإفريقية أو المتوسطية وحتى الكونية، فلا بد لنا من أن ننغرس في محيطنا المتنوع في تونسيتنا وأن نتجذر فيها.. عبر ولائنا لهذا الوطن، الضارب في تعاريج التاريخ، ومفاصله.

ولعل القانون التوجيهي للتربية بعد الدستور هو أكبر مصدر لإبراز الولاء لتونس ففي فصوله الأولى حيث ينص على الأهداف الكبرى للنظام التربوي التونسي متمثلة في «الهوية الوطنية التونسية، والإنتماء الحضاري العربي الإسلامي «، في اتجاه تحقيق غايات محددة، نختار منها في ما يلي :» تمكين الناشئة منذ حداثة عهدها بالحياة مما يجب أن تتعلمه حتى يترسخ فيها الوعي بالهوية الوطنية التونسية، وينمو لديها الحس المدني والشعور بالإنتماء الحضاري وطنيا ومغاربيا وعربيا وإسلاميا، ويتدعم عندها التفتح على الحداثة والحضارة الإنسانية» وبعد هذا وقبله «تربية الناشئة على الوفاء لتونس والولاء لها». تلك هي المبادئ التي اعتمدت كمرتكزات للمستقبل، عن طريق تربية ومدرسة في خدمة التوجهات العامة للبلاد. وكثوابت قارة.

ففي خطابه بمناسبة افتتاح الحملة الإنتخابية الرئاسية في 13 أكتوبر 2009 تعرض الرئيس زين العابدين بن علي لهذه النقطة، قائلا ما معناه

«إن المسؤولية تقتضينا العطاء السخي والمثابرة، وقبل كل شيء الولاء لتونس، وتونس وحدها، تحقيقا للذات وتأصيلا للإنتماء لهذا الوطن..».

وبذلك فإن الولاء لتونس هو اليوم وينبغي أن يكون مستقبلا، ثابتا من أهم الثوابت ليس في سياسة الحكومة فقط، بل وفي توجهات كل منا.

ولا بد هنا من التوقف عند أمرين اثنين لترسيخ هذا الولاء اعتمادا على مقوماته:

أولا ومن التاريخ بكل أحقابه البعيدة والقريبة، فإن علينا كتونسيين أن لا ننكر على أحد تونسيته وذلك ليس اليوم فقط بل عبر التاريخ كله، بنبذ كل ما يمكن أن يعتبر تخوينا أو تكفيرا، إننا نعترف بأن حنبعل وسان أوغستان وحتى الكاهنة وعقبة بن نافع والمعز لدين الله الفاطمي وبن خلدون والإمام سحنون وابن الجزار وصولا إلى خير ا لدين والبايات وبورقيبة مرورا بغيرهم هم نتاج هذه الأرض القادرة على الإستقطاب والإستيعاب، وتلك عبقريتها.

ثانيا ومن التاريخ المعاصر والحديث، فإن الكفاح الذي خاضه التونسيون من أجل استقلال بلادهم واستصفائها من براثن الأجنبي، الذي أراد السيطرة عليها وامتصاصها حتى النخاع، واستبدال شخصيتها ولغتها ودينها،والتضحيات التي قدمها أبناء هذا الشعب سواء بالأرواح أو بالحياة حتى الفردية منها متمثلة في مقاساة السجون والمنافي، كلها صنعت هذه الخاصية التونسية التي نتمسك بها كثابت من ثوابتنا، والتي تستدعي منا أن لا يكون ولاؤنا لغير وطننا الذي نستظل بظله، ونعيش من خيره.

إن تونس لكل التونسيين، هذه حقيقة قائمة، ولكن تونس أيضا بكل التونسيين الذين يحملونها في قلوبهم التي لا تنبض إلا لها.


Read more
View Comments

قضايا الإعلام الإلكتروني شمّاعة لتصريف خطاب المزايدة السياسية

الصباح : منذ فترة تصاعد الحديث عن قضايا الإعلام الإلكتروني في بلادنا مركّزا على قضايا الرقابة والمنع أجّجها احتجاب موقع «الفايس بوك» الذي تدخّل رئيس الجمهورية لفائدة فتحه أمام المبحرين.

والحقيقة فإن هذه القضايا ظلّت موضوعا لتجاذب سياسي وحقوقي وضعها في قلب النقاش حول واقع الحريات ومنظومة حقوق الإنسان وغير ذلك من العناوين التي عادة ما يستدرجها الفاعلون السياسيون في معاركهم ضد خصومهم لتتحوّل قضايا الإعلام الإلكتروني إلى شمّاعة لتصريف خطاب المزايدة السياسية على حساب التطارح الضروري للإشكاليات التي يطرحها هذا الفضاء الإتصالي الجديد.


ليست لنا عقدة في تناول كل قضايانا الوطنية بالجدية المطلوبة بل لا يجب أن نتردّد أو نخشى من الطرح الجدّي الذي يفلت من لغة التعميم والتهويم أو الإخفاء والتعتيم مرجعنا في ذلك الإرادة الرئاسية الواضحة في المصارحة والدفع في اتجاه اسقاط عقيدة الخطوط الحمراء.


في هذا السياق يبدو من المفيد فتح المجال أمام نقاش عام حول قضايا الإعلام الإلكتروني بين كل الفاعلين والمتدخّلين تجاه مسائل شائكة مثل حجب بعض المواقع وأخلاقيات التعامل في هذا الفضاء الجديد الذي ما فتئ يتوسّع كحلقة مهمّة ضمن منظومة الإتصال والإعلام.


أعتقد أن التفكير في منظومة قانونية لتأطير هذه الإشكاليات قد أصبح من الضروريات الملحة تجنّبا لكل مظاهر الإلتباس أو المزايدة خاصة حين يتعلق الأمر بمسائل الرقابة والحجب المطلوب ممارستها في سياق عقد قانوني واضح يحدّد المسؤولية والحقوق ليخرج هذه الممارسة من السياق الاعتباطي الذي قد تقع فيه أحيانا (مثال ذلك تجربة حجب موقع الفايس بوك) تلك الاعتباطية التي تفتح الأبواب أمام المزايدين وتعطيهم أسلحة الإمعان في التشويه والتشكيك أكثر مما تحقق أهدافها في التأطير وخدمة مصالح البلد وصورته أمام الرأي العام الداخلي والخارجي.


ليكن واضحا أن الرقابة والتدخل أحيانا بالمنع ليس بدعة في عالم الأنترنات وهذه الشبكة المستحدثة لا ينبغي أن تكون في انسيابها العابر للحدود سيفا مسلطا على مقوّمات السيادة الوطنية التي لا يمكن أن تتناقض أبدا مع الحرية في شكلها المسؤول بقدر ما تتنافى مع تصور للحرية فوضوي ومطلق يبيح هتك الأعراض والإساءة بالشتيمة الرخيصة والتحريض على العنف واستعمال لغة بذيئة منافية للأخلاق والدعاية للقتل والإرهاب ونشر الأكاذيب والتلفيق والإشاعات المهددة للأمن كل ذلك باسم حرية التعبير والرأي.


لما وجد موقع «اليوتوب» الشهير أن بعض التنزيلات على صفحاته قد تمثل تهديدا لأمن قوات الاحتلال الأمريكي في العراق قرر حجب ومنع هذه التنزيلات التي تصوّر العمليات العسكرية ضد الأمريكيين.


كل بلد يدافع عن مصالحه ولا معنى لأي حديث مطلق عن الحرية قد يصلح للمزايدة ولكنه لا يقنع غير المغفّلين!!!


من حقّنا أن نراقب الفضاء الافتراضي بل من واجبنا ذلك تجاه طريق سيارة تأوي كل أنواع الفاعلين من الإرهابي الذي يمرّر تعليماته إلى المريض النفسي الذي يصعّد عقده إلى كاتب الرأي المدافع عن أفكاره، لا شكّ أنه على الرقابة أن تميّز بين مختلف هؤلاء الفاعلين وألا تضع الجميع في نفس الموقع وتتعامل معهم بنفس الآلية وهو ما لا يمكن أن يتحدّد وينظم إلا عبر قانون واضح لتنظيم قواعد السّير والتجوال في هذه الطريق السيارة.


عادة ما تتغاضى الأصوات التي تعوّدت على الصراخ مزايدة وبكاءا على مصير المواقع الإلكترونية المحجوبة عن حقيقة التجاوزات التي تستبيحها هذه المواقع هتكا للأعراض بأسماء مستعارة انتاجها العظيم في مجال الأفكار والتعبير لا يتجاوز الشتيمة ببذاءة اللغة السوقية التي لا يمكن لأيّ كان أن يتخيّل أبناءه بصدد قراءتها خلال ابحارهم الإفتراضي.


خفافيش ظلام يتحوّلون بقدرة المزايدة إلى أبطال حرية تعبير وأصحاب مدوّنات يجبن أصحابها عن التقدّم لساحة الأفكار والتعبير بأسمائهم الحقيقية، هم في الحقيقة صورة لحالة من الفوضى التي ينبغي مواجهتها بالرّدع المطلوب الذي لا يمكن أن يكون شرعيا ومفهوما ومبررا إلا حين ينظم بقواعد وقوانين خارج سياق الاعتباط والعفوية


التي قد تسقط في الخطأ حين تخلط بين كتابات التعبير الحرّ الراقية في ذروة تعبيرها عن الاختلاف والنقد وبين تصعيدات نفسية منحرفة تتحرّك باسم حرية الرأي والتعبير دون قدرة على صياغة فكرة أو معنى

بقلم: برهان بسيس


28/09/2008
.
Read more
View Comments

زعمة ما اخطر المبيد الحشري او الرقابة التونسيه ؟

بادئ ذي بدء هذا المقال الهدف متاعو ليس تكنتير او تبرير للحجب في تونس انا قلتها مرارا و تكرارا و تحملت تبعات موقفي ، انا ضد حجب بعض المواقع في تونس موش كل ...

نحب نقارن بطريقه موضوعيه و رصينه بين الرقابة التونسيه و المبيد الحشري ، قبل كانت الرقابه في عهد بورقيبه تمنع في المسرحيات و الجرائد و الكتب ، ليوم صحيح على مستوى الانترنت الرقابه مشددة لاسباب بصراحة اجهلها .. لكن الرقابة على المسرحيات و ما تبثه القنوات الفضائيه الخاصة

و الكتب و الجرائد متاسمحه جدا في تونس و الحمد لله ، ينجم المواطن التونسي ليوم يهبط لكشك الجرائد و يشتري الطريق الجديد و الموقف و يقرأ مقالات المدونات التي وقع حجبها ، في هذه الجرائد ههههههه

مافما حتى مسرحيه او فيلم او كتاب وقع منعه في تونس على حد علمي منذ 1987 ... من الناحيه هاذي الامور مريقله ..

ولينا نشوفوا في التلفزه التونسيه برامج مثل الحق معاك و دائرة الضوء .و نستمع لنقاشات عن مواضيع كانت قبل زمن قريب من المحرمات ، الرشوه ، استغلال النفوذ ، المثليه الجنسيه ....

سامي بن عبد الله اللي المدونه متاعو محجوبه منذ 2008 و برفايل الفايسبوك متاعو كذلك .. وقع دعوته من قبل السيده سلوى بسيس و تكلم عبر الهاتف من فرنسا عبر قناة فضائيه تونسيه زهاء الربع ساعه ...

Voila la video et jugez vous même









فاللي يقول تونس مافيهاش حرية تعبير جملة تفصيلا يكذب عليكم و اللي يقول زاده تونس مافيهاش بعض المشاكل يكذب زاده ،

و هاذي موش سياسة مسك العصا من الوسط بقدر ماهي حقائق اللي ينجم يكذبها يتفضل ، نزيد مثال اخر ،

لينا بن مهني قريتلها مقال في جريدة الجزيرة الجهويه في فيفري الفارط و في نفس الشهر وقع حجب مدونتها ههههه . تجي تحاول تفهم اتدوخ ...


نجي طوا للشق الثاني من المسألة وهو المقارنة بين المبيد و الرقابة ، اعتقد جازما ان المبيد مليون مرة اخطر من الرقابة دون ادنى شك ، علاش ؟

لان الرقابه في الانترنت لن تنجح ابدا في مراقبة مليارات الصفحات في آلانترنت و ديما من غير بكاء و من غير توظيف سياسي المدونين و غيرهم قادرين انهم يعبروا مهما بلغت حدة الحجب ...

حجب الصفحة في الفايسبوك لا يمنع اعضاءها من الاطلاع على محتواها مثلا بالاضافه لوجود 50 الف طريقة للنفاذ حتى بدون بروكسي .

مانيش قاعد نبرر ، كنت نتمنى ان الحجب ما يصيرش بالطريقه اللي صارت في افريل اللي فات لكن للاسف ... بون ماعليناش ،

من ناحية ثانية قضية المبيد ، تشهر بالناس ، تثلبهم ، تتهمهم في تهم خطيره قد تسبب لهم مشاكل في حياتهم الشخصيه ، تنهي وجودهم الافتراضي جملة و تفصيلا موش تكتفي بحجب الوصل للرابط الرئيسي متاعهم ... يخرب المبيد يوميا شبكات العلاقات ، يشوه صورة تونس في الخارج اكثر من الرقابة لان البلدان الكل فيها رقابة ، الامارات ، سوريا ايران ، كلها دول فيها رقابة اكبر من تونس 50 الف مرة لكن مافيهاش مبيدات حشرية و كراسي كهربائية .. مدونة فابريس لوبوان من بين 20 اكبر مدونة في العالم كتبت عن الموضوع 3 مرات ، جمال العرفاوي في مغاربيه ، سلوى الشرفي في الملاحظ ، .. و غيرهم كثير نزار البهلول ،تونسكوب ساره بن حمادي ... فما اجانب متضررين من المبيد و البدعه لصقت في تونس ، و رغم وجود سلفيين في السعوديه و في مصر و غيرها فانهم لم يرتقوا في تطرفهم و عدم قبولهم الاخر لتكوين فرق اعدام افتراضيه موش خاتر ما عندهمش ليبراليين فالتيار الليبرالي في السعوديه اقوى من تونس و اذكر نادين البدير و تركي الحمد كامثله ... لهذه الاسباب و غيرها اعتبر المبيد الحشري اخطر من الرقابه الالكترونيه بمليون مره فالمبيد خطر بعيد المدى و الرقابه قصيرة المدى لان للافكار اجنحة و الذين حرقوا كتب ابن رشد قبل قرون لم ينجحوا في منع وصول بعضها الينا فما بالك و نحن نعيش ثورة الاتصالات ، و ليعلم صاحب المبيد انه لو قرأ التاريخ جيدا لعرف انه ذاهب لمزبلة التاريخ فنحن اليوم نطلق على شوارع مدننا اسم الطاهر الحداد و ليس اسم من قال الحداد على امرأة الحداد ، و نسي التاريخ كل من سبوا و شتموا الطاهر الحداد بسبب افكاره . في تونس 2090 ستجد اسماء الشوارع فيها الفه يوسف و غيرها لكن انتم المتخفون وراء شاشات الكمبيوتر لا اسم لكم لا مكان لكم و لا افكار لكم و لا كتب تخلد ايديولوجيتكم الفاشيه .
اخيرا و بعد ان بينت بما يدع مجالا للحجاج حسب رايي ان المبيد اخطر من الرقابه ، لماذا كانت ردة الفعل ضد المبيد اضعف من رويق سيب صالح و غيرو ؟ نجاوب لكن لا اتهم احد بما ساقول ، النضال ضد الرقابه فيه مصالح سياسيه و ناس طامعه في سجل نضالي مزيف اما النضال ضد الايديولوجيه العفنه فما وراه كان المشاكل و ما ينخرط فيه كان الانسان الصادق مع نفسه الواتق من المبادئ اللي يحملها .

عاشت تونس حره مستقله للابد ، بلدا للسلام و التسامح و سحقا للمبيد و حلفائه..

.

.
Read more
View Comments

Usurpuration de mon identité sur Facebook 2/2

سألني بعض الاصدقاء عن قضية البروفايلات المزورة و التدوينه التي كتبتها في مدونة ضد ثقافة التجهيل ،

نعم هناك بروفايلات مزوره باسمي و بنفس طريقة كتابتي لاسمي بعد ان اغلق المبيد بروفايلي الرئيسي اظطررت لانشاء 11 بروفايل جديد احميده الاول الثاني الثالث و هكذا حتى احميده الحادي عشر ...

الى حد الآن نجحوا في اغلاق 4 بروفايلات ..

لكن ما لاحظته عندما بحث صديق عن اسمي هو وجود هذين الحسابين ،



لا اعتقد انه تشابه في الاسماء كما قال لي احدهم فالمزور تعمد انشاء احميده الرابع و احميده اي انه قاصد تقليد طريقتي في انشاء البروفيلات ..

الهدف واضح و جلي ، هدف مخابراتي بامتياز ، بعد غلق بروفايل ليا يقومون بانشاء واحد مثله لكي يحاولو استدراج اصدقائي او شتم الناس باسمي او الله اعلم ماذا يمكن ان تسول لهم انفسهم الاماره بالسوء .

اما فيما يخص ايما بنجي المدونه التونسيه فالحكايه قديمه ، قبل 6 شهور نفس المزورين قاموا بتقليد قروبي المدونون الوطنيون

هذا القروب الاصلي

و هذا المقلد ...


دخلت السيده الصحفيه للمدونات لقات سي طمبرو كاتب ارتيكل مل الحيط عل الحكايه ، مشات تجري كتبت في الجريده نقلا عن الطمبرو و اللي بينت سابقا بتشابه الكاريكاتور اللي عملو عليا هوكا تقاووه اللوطا في المدونه هاذي تشابهه مع الذي قاموا بالحمله ضد قناة نسمه و هم نفسهم شلة المبيد الذين عاثوا فسادا في الفضاء الفايسبوكي ..

طوا نفس الصحفيه بعد ما تكوات بنارهم نسات يوم كانوا مصدر معلوماتها الذي لم تشك فيه للحظه ، اهي كتبت ارتيكل ضدهم مانساتش انها تلصقو بما يسمى عمار كالعاده لكي توحي للقارئ انهما وجهان لعمله واحده .

هذاكا علاش كي شفت بروفايكاتي في الفايسبوك وقع تزوريها ، ديراكت تفكر عل الفازه القديمه و كيما تنجمو تربطو بين ابادة
البروفايلات و صنصرتها انا زاده نجم نربط بين ابادة البروفايلات و تحالف بعض المدونين اللي لاعبين فيها تقدميين مع الرجعيه لتحقيق اهداف سياسويه ضيقة .

اخيرا ما عندي ما نقول كان ربي يهدي ما خلق و نطلب من الصحفيين انهم يحترموا اخلاقيات المهنه و يثبتوا من مصادر معلوماتهم خاصة و انو الطمبرو كان قبل التدوينه اللي تهجم بها عليا كان واضح توجهو المتطرف في مقالاته السابقة !!!

شكرا لكل من بعثلي و طلب مني ان ابقى في الفايسبوك لكن ماعاش نجم كان المره اللي فاتت تعدات سلامات نقصد تزوير القروب متاعي المره هاذي الحثاله هاذوما قادرين انهم يحطوا اش يحبوا تصاور على اسمي و ينجموا يكتبوا اش يحبوا باسمي ،

و تبارك الله يلقاو صحفيين تنقل كلامهم لجرائد تونسيه

و انا شكون انا في آلاخير ، مواطن تونسي اقل من عادي ، حاولت اني نمارس حقي الطبيعي ان اكون انسان و اكتب ما يجول في خاطري فتحالف الجميع ضدي يساريين ، خوانجيه ، الخ الخ ..

هذاكا علاش ديما نقول راهي الديمقراطيه و حرية التعبير ممارسه يوميه موش مجرد شعارات تستغلها المعارضه و الجهات المناوئة لتزايد بها عل السلطة .

ايها المدونون المنافقون و هنا لا اعمم انتوا بيدكم تحملون عمامير رفض الاخر في انفسكم و كما تكونون يولى عليكم .

ابداو برواحكم ساعه صلحوا رواهكم كفانا من محاسبة النوايا و الافكار المسبقة ، كيما قالت ايما بنجي ، بسودو باتريوتزم متاع حميده ، كانها دخلت لقلبي شافتني وطني ولا لا

!!




Read more
View Comments

ضرورة الابتعاد عن التوظيف السياسي للقضايا الطلابية

السلام عليكم معشر المدونين ، جديد في البلوغسفار التونسيه اشكر الاخ احميده لاتاحته الفرصة لي لنشر اولى تدويناتي عبر مدونته


في اطار ملف حول الاتحاد العام لطلبة تونس قام به الصحفي طارق السعيدي

ادلى

الاخ احسان الوكيل

الكاتب العام لمنظمة طلبة التجمع" من اجل الديمقراطية و التقدم " بحوار لصحيفة الشعب ( الناطقة باسم الاتحاد العام التونسي للشغل)

و فيما يلي تفاصيله :

احسان الوكيل


:" لسنا خصوما للاتحاد و الانفتاح على كافة الطلبة كفيل باخراجه من ازمته "

تردد في الاونه الاخيره الحديث عن رغبة طلبة التجمع الدستوري الديمقراطي في الانخراط صلب الاتحاد العام لطلبة تونس .

و من منطلق حرص الشعب على ابراز الحقيقة و تغذية منطق الحوار ، اتصلنا بالسيد احسان الوكيل الكاتب العام لمنظمة طلبة التجمع الدستوري الديمقراطي لايضاح بعض النقاط المتعلقه برؤية المنظمة للاتحاد و رغم ندرة حديته حول هذا الموضوع بالذات في اعمدة الصحف

فقد خصنا مشكورا بالحوار التالي


السيد احسان الوكيل كيف تقيمون الواقع الحالي للاتحاد العام لطلبة تونس ؟


يعيش الاتحاد العام لطلبة تونس انقسامات ادخلته في دوامة من الخلافات بدأت باسلوب انتقائي سياسي للمنخرطين و حرمان عموم الطلبه من حق الانخراط في المنظمه الى ان وصلت الى تجزئة الاتحاد و تقسيمه حتى اصبح طوائف و ملل منغلقة على ذاتها تعيش في صراع داخلي متواصل تغذيه اطراف بعيدة كل البعد عن واقع الجامعه و توظفه لخدمة مصالحها الضيقة



كيف ترون الحلول و المخارج للمنظمة الطلابية ؟




امام هذه التطورات التي تهدد الاتحاد فان كل الاطراف مدعوه لتحمل المسؤوليه التاريخيه لانقاذ المنظمه من المزالق التي تهددها و فتح حوار شامل و مسؤول للوقوف على اسباب الوهن و معالجتها .

و في الحقيقيه ففي صلب الاتحاد الجميع مدعوون للاحتكام الى العقلانيه و التحلي بالروح الوطنيه و و تغليب مصالح الطلبه على المصالح الضيقه فالاتحاد العام لطلبة تونس هو مكسب وطني تحقق بفضل تضحيات وهو ليس حكرا على احد
بقدر ماهو مدعو الى التفتح على عموم الطلبة لتبني مشاغلهم و لتطوير الحياة الطلابية علميا ثقافيا و اجتماعيا و من المفروض ان يكون مدرسه لقيم الديمقراطيه و الحريه و الحوار و الاعتدال و الوطنيه باعتبار ان منظوريه هم نخبة الشريحة الشبابية.

الا ان واقع الاتحاد اليوم هو على العكس تماما حيث تميز اداءه بالاحتكار و الانغلاق و الاقصاء و نبذ الاخر الى ان وصل لمرحلة الوهن و الضعف و الضياع الى حد العجز التام عن الاظطلاع بابسط ادواره و الابتعاد كل البعد عن مشاغل عموم الطلبة .


الا تعتقدون ان تدخل سلطة الاشراف قد عقد وضع المنظمة الطلابية و شل قدرتها على العمل النقابي و على تأطير الطلبة ؟


في البداية لا اعتقد ان مصلحة وزارة الاشراف في شل قدرات الاتحاد بل ان نظام المحاصصه السياسيه الذي تكرس في تركيبة قيادة الاتحاد اوقع المنظمة في مستنقع الخلافات و تصفية الحسابات السياسية بين اطراف لا علاقة لها بالحياة الجامعية .

فعلى حد علمي وزارة الاشراف سعت في العديد من المناسبات الى انقاذ هذه المنظمة النقابية و مساعدتها على تجاوز الخلافات الداخلية و تقريب وجهات النظر بين المتنازعين داخلها
لان الادارة تسعى للتعاطي مع طرف نقابي ممثل و ديمقراطي يحترم القانون و هذا من بديهيات العمل النقابي .



ماهي المساعي التي قمتم بها كطلبة منتمين للحزب الحاكم لمساعدة المنظمة الطلابية في تخطي ازمتها ؟


حيال هذه الحالة فان طلبة التجمع يحرصون على ان يتصحح مسار الاتحاد و قد دعوا الجميع ليقفوا امام مسؤولياتهم التاريخيه كل من موقعه لايجاد الحلول الجذريه لكي ينأى الاتحاد عن كل اشكال التوضيف و الاقصاء و يكون قوة دفع الى الامام في مسيرة التنميه الوطنيه الشامله و يظطلع بدوره الحقيقي في الحياة الجامعية بكل توازن و اعتدال و يكون ساحة للتعايش و التكامل لما فيه مصلحة الطالب و البلاد .

كما تمت الدعوة في العديد من المناسبات الى حوار وطني مسؤول دون ادنى اقصاء و لا احتكار للوقوف على
اسباب الازمة

و ايجاد الحلول العمليه لتصحيح مسار الاتحاد و انقاذه من المزالق هذا التوجه اربك بعض الاطراف المعروفة باحترافها الاحتكار و الاقصاء .


تردد الحديث في الاونه الاخيره في الاوساط الطلابية عن مطالبتكم بالانخراط صلب الاتحاد العام لطلبة تونس كخطوة للعودة للنشاط في هياكله
فهل لديكم النية في العودة للنشاط وفق قوانينه و نظامه الداخلي و خطه العام ؟

ام لديكم تصور جديد ؟


طالبنا في العديد من المناسبات بضرورة فتح باب الانخراط لعموم الطلبة و خاصة امام الانغلاق على الذات الذي يعيشه الاتحاد وهو ما يتناقض مع مبادئه و اهدافه

كما نرى ضرورة اعلاء صوت الحكمة داخل المنظمة و ضرورة ان تعمل قيادته على انتهاج سياسة الهروب للامام و ان تقطع مع مبدأ الاقصاء و التهميش حتى يسترجع حتى يستعيد الاتحاد ثقة القواعد الطلابية و يعود لممارسة دوره الطبيعي كمنظمة نقابية طلابية .

و هذا لا يكون الا بتكريس قيم الديمقراطية و ترسيخ الحوار و التفاهم بين مختلف الاطراف الموجودة و الفاعلة داخل الساحة الجامعية و لا احد ينكر ان الطلبة التجمعيين اليوم يمثلون طرفا رئيسيا داخل الساحة الطلابية .



الا ترون ان الصراع الطويل بين الاتحاد و منظمتكم الحزبية قد يعقد الاوضاع اذا ما رغبتم في العوده للانخراط داخل هياكل الاتحاد العام لطلبة تونس ؟



لا ارى ان انخراط طلبة تجمعيين باعتبارهم طلبة اولا داخل الاتحاد سيعقد الوضع بل ان العكس صحيح اذ ان ذلك من شأنه ان يجعل هذه المنطمه بعيده كل البعد عن الاقصاء و التفاعل مع الطلبة دون ميز سياسي كما اننا نؤمن بان منظمة طلبة التجمع ليست بمنافس للاتحاد العام لطلبة تونس و ان حق الانخراط في المنظمة النقابية يبقى دائما حقا لكل طالب تونسي و طالبة تونسيه وفقا لنظامها الداخلي .

كما نؤمن بضرورة المحافظة على الوظيفة العلمية للجامعة و ضرورة الابتعاد عن التوظيف السياسي للقضايا الطلابية و العمل على تذليل الصعاب امام الطالب التونسي بغض النثر عن انتمائه السياسي



Read more
View Comments

و أنا اقبل الدعوة خويا لعزيز

و أنا اقبل الدعوة خويا لعزيز ، حدد موعد و أنا جاهز ، حاولت أن أجيبك في الصفحة متاعك لكن للأسف لا املك صلاحيات التعليق رغم أني عضو ، اعتذر إذا كان الكلام الموجه لك جرحك ، أنا من دعاة الحوار و كما قلت لا اتهمك بشيء فلا يعلم ما في القلوب الا الله سبحانه و تعالى انشالله تكون نيتك طيبة


click pour agrandir la capture


هاذي صفحة فايسبوك نجموا نعملوا فيها حوارات ، لا احبذ السكايب لأني لا املك ميكرو ، و زد على ذلك الفايسبوك يتيح مشاركة الجميع في الحوار بدون إقصاء .


Read more
View Comments

عاملين توزيع ادوار ولا شنوه

و الله عندي مده نتبع في فيديوات و التسجيلات الصوتية متاع فري مغرب ، كل مره نعمل روحي سمعت و ما سمعتش و نقول حكاية فارغة ، أصلا مافماش أمكانيه لحوار بناء مع هؤلاء الناس ،


لكن هذا الفيديو يا كريم مختار مانجمتش نتحملوا !!!


بالحق بيزار و غريب اش قاعد يصير في الفايسبوك ، تحكي عل المدونين حك راسك حل مدونه ، ياخي أنت ما حكيتش راسك حليت موقع تبارك الله !!


و اهو معاك ناس تخدم مصلي عنبي .. و قعدات و نقاشات في اتجاه واحد .. الرأي و نفس الرأي .. الأجانب عمرهم ما ينظروا لبلاد نظره خايبه لان شبابها يحتج على شيء معين ، بالعكس العملية هاذي موش اساءه لصورة تونس ، هذا أمر مفيد انو هناك حراك تعددي و نقاش ...


أتذكر في حوار الشباب في المنتدى الالكتروني النقاش كان حامي الوطيس و ما قال حد انو اذا أجانب قراو الحوار بش ياخذو فكره خايبه على تونس


ياخي وقتلي الفرانسيس يتناقشوا على قضيه في قناة فضائيه فرنسويه يؤدي هذا لنقص فيا لسياحه الفرنسيه ؟ لا بالعكس يا ايها العلامة المعلم مختار كريم ، أنا كأجنبي نشوف الفرنسيس تتناقش حول البرقع مثلا او حول انتخابات معينه ، نعمل كيف عليهم ، هذا يثبت أنهم عندهم مناخ تعدديه و حرية تعبير و ديمقراطيه ،


تي الحكومة قررت إعطاء كوتا للمعارضة لمساعدتها في تطوير المسار التعددي في البلاد تجي انت طوا تستعير شعارات الحكومه اللي تقالت في سياق غير السياق اللي سيادتك قلتو تستعيرها و تحاول انك تزج بها في حربك الخاسرة ضد بعض المدونين تعتبرهم اسلاموفوبيين ؟


الخطر عل السياحة هو الديسكور متاعك العنصري .. موش شباب مدونين ، أكثرهم يكتب في حاجات معتدلة و نقد بناء ... نعرف ماكاش بش تفهمني اما والله جوست حبيت نوري الفيديو لبقية المدونين ،

كثرتلها يا كريم يا وخي .. ياسر تخلويض ، و ماشي في بالك استعارتك لبعض شعارات الحزب الحاكم ستجعلك في موقع قوه لتمرير أفكارك ..


شوف انا ما نتهمكش انك متطرف او ظلامي ..

لا أنت إنسان عادي تتبنى في كلام شعبوي -غوغائي

populiste

و رائج في تونس و عندك طرف فلوس او يعطوك في ترف فلوس الله اعلم عملت موقع تحس روحك انك حققت بيه حاجه في حياتك ..


أنت حر ان تعتقد ما تشاء يا سي مختار و أنت حر ايظا انك تعمل فيديو و موقع و أذاعه لكن وجود صفحاتك النيره في كل المبيدات الحشريه يخليني نشك ، و زيد المدون الغايب عل الساحه تيتوف اللي عندو بريد الكتروني مربوط بالموقع متاعك و اللي حسب كتابتو ما يوافقكش الراي لكن في نفس الوقت حليفك الايديولوجي ،

اش قاعدين تكمبنو و تخططوا ، عاملين توزيع ادوار ولا شنوه .. أما جو عليكم و على خطابكم .. ياسر سطحي و بودورو ،


نشالله سي مختار يتسع صدرك لجملة الانتقادات هاذي و برا ربي معاك ما عندك وين توصل !!!

Read more
View Comments

Zeina enlève son niqab

«J'ai enlevé mon voile au péril de ma vie»

Par Patrice De Méritens (Le Figaro)

Alors que le gouvernement prépare une loi d'interdiction du voile intégral, «Le Figaro Magazine» publie en exclusivité des extraits du livre Sous mon Niqab* : une terrible aventure qui s'est déroulée dans la France du XXIesiècle, à quelques centaines de mètres de chez vous...

«Zeina fait partie des jeunes filles musulmanes qui ont étudié et ont un travail, ce qui n'est pas si simple dans une famille traditionnelle où on lui dit : «A quoi cela te servira-t-il, inch Allah ! Tu trouveras un mari»... Elle rencontre un jeune homme dont elle tombe amoureuse. Il est croyant, mais sans ostentation. Ils se marient. Mais, peu à peu, alors qu'elle est enceinte de quelques semaines, le climat entre eux change...

J'ai été interloquée un jour où nous avons croisé une femme voilée, quand mon mari m'a vivement saisie par le bras, me l'a indiquée d'un geste du menton :
Macha'Allah ! Ce que Dieu veut ! Regarde- la, c'est certainement une bonne épouse. C'est une femme bien, qui ne veut pas se montrer.
Je ne savais pas comment réagir, je ne savais pas s'il plaisantait ou s'il était sérieux. Je n'ai donc pas réagi, nous avons poursuivi notre chemin. Je n'ai plus pensé à cet incident jusqu'au week-end suivant où, là, l'insistance de mon mari a frôlé le harcèlement. Chaque femme voilée que nous croisions entraînait son satisfecit.
Macha'Allah ! Ce que Dieu veut !

(...) Portais-je vraiment une tenue indécente, ce jour où il m'avait probablement guettée par la fenêtre et m'attendait sur le palier ? J'ai été surprise de le voir là. Surprise et heureuse. J'ai ri, je lui ai demandé pourquoi il m'attendait, j'ai escompté un baiser. Il m'a répondu par un violent coup de pied dans le tibia. Mon rire s'est arrêté : qu'est-ce que tu as ? Qu'est-ce qui se passe ?
Il m'a répondu par une gifle, m'a demandé si je comptais devenir exhibitionniste. Je suis restée interdite, je ne comprenais pas ce que j'avais fait de mal. Il ne m'a rien expliqué, m'a juste craché :
La prochaine fois que tu sors dans une telle tenue, sache que ce ne sera pas la peine de revenir.

«Ton Paradis est sous les pieds de ton époux»

Accepter de porter un voile court en croyant limiter les exigences, c'est en fait mettre le doigt dans l'engrenage. Les mois passent, Zeina va bientôt accoucher. Son mari exige qu'elle abandonne son travail et reste à la maison. Il lui dit qu'elle doit lui être soumise, qu'il la sauvera ainsi de l'Enfer : «Ton Paradis est sous les pieds de ton époux.» Après lui avoir imposé le jilbab en la rouant de coups, il lui offre un cadeau dans une boîte qu'elle répugne à ouvrir. Elle s'y résout enfin...
Le niqab et les différentes pièces que j'allais désormais superposer jusqu'à disparaître complètement aux yeux du monde, je les ai étalés sur le lit. Je savais exactement dans quel ordre procéder pour m'en vêtir, j'ai évité de réfléchir, il fallait que je me lance. J'ai enfilé d'épaisses chaussettes noires, un pantalon de jogging, noir lui aussi. Les «soeurs» rencontrées à la mosquée me l'avaient conseillé quand je m'étais affublée du jilbab. Je n'en voyais pas l'utilité puisque la robe traînait par terre, mais elles m'avaient expliqué qu'un pantalon me protégerait si un coup de vent malencontreux soulevait quelque peu ma robe, ou bien si je la soulevais moi-même pour monter des marches ou pour protéger l'ourlet de la pluie. Je serais ainsi rassurée : aucun homme ne pourrait entrevoir la forme de ma cheville revêtue de noir ou, pis encore, celle de mon mollet. J'avais suivi leur conseil : puisque je faisais une chose, autant la faire bien ; n'était-ce pas ce que l'on m'avait toujours répété ?

«Ce tissu (...) aussi raide qu'une cage»

J'ai enfilé ma nouvelle robe en regrettant celles que je portais sous le jilbab. Elle était tout aussi large, mais beaucoup plus raide, carrée, dénuée de toute fluidité, de toute souplesse. Et puis tellement noire... J'ai espéré que quelques lavages viendraient à bout de cette résistance, à bout de cette noirceur, mais les jours qui ont suivi m'ont vite détrompée : ce tissu était condamné à rester aussi raide qu'une cage, aussi noir que la mort. (...)

J'avais pensé que l'étape la plus difficile serait celle du port du niqab proprement dit, cette sorte de cape entièrement fermée, entièrement opaque, très ample, qui s'enfile par la tête et descend jusqu'aux chevilles, avec un trou pour la face et deux autres trous à hauteur des mains, des trous sagement munis d'élastiques afin justement d'y glisser les mains, mais sans que la forme de l'avant bras ni même celle du poignet se dévoilent aux regards quand on soulève le bras. J'ai enfilé mes gants noirs, je me suis saisie à deux mains du long rabat cousu à la cape, sur le sommet du crâne, et tombant à mi-poitrine, doté d'une très fine fente pour les yeux, je l'ai tiré, j'ai dissimulé mon visage.


Il me restait à poser le dernier accessoire : le carré de mousseline muni de deux rubans à nouer à l'arrière de la tête. Je l'ai plaqué sur mon front, les rubans filaient entre mes doigts gantés. Je m'y suis reprise à plusieurs fois, je m'énervais, je ne parvenais pas à serrer le noeud, je ne voyais plus rien dans la pénombre de la chambre, le carré est tombé par terre, je me suis accroupie, j'ai sangloté. J'étais aveuglée par mes larmes. Au bout de longues minutes, j'ai senti des mains qui frôlaient ma nuque. Mon mari venait de nouer le carré. Je me suis relevée, je l'ai machinalement remercié.

«[Mon] ombre noire me faisait peur»





Dans l'ascenseur, j'ai tourné le dos au miroir : l'ombre noire qui s'y reflétait me faisait peur, c'était une inconnue menaçante, une inconnue sans identité, ce n'était pas moi. J'ai préféré l'ignorer. Je ne me suis jamais regardée dans un miroir quand j'étais revêtue du niqab, je ne me suis jamais vue en fantôme. Dès que j'ai posé le pied dans la rue, j'ai été envahie par un sentiment d'étrangeté. Il me fallait m'habituer à mon champ de vision rétréci par le tissu opaque qui dégageait à peine mes yeux et dansait à chaque pas, frôlant mon nez puis s'en éloignant, à la semi-obscurité imposée par la mousseline, dans laquelle j'allais évoluer jusqu'à la fin de mes jours. Car il était évident que le niqab m'emprisonnerait jusqu'à ce que je rejoigne le Paradis, la question ne se posait même pas. A moins que ne vienne une autre idée à mon mari, mais que pouvait-il imaginer de plus terrible ?


Je n'osais pas avancer, je me sentais bizarre et je l'étais. Je rajustais ce voile qui glissait sur ma tête, m'aveuglait, glissait à nouveau quand ma démarche se faisait heurtée, quand elle cessait d'être lente et solennelle. Je craignais aussi de trébucher sur un obstacle que le niqab m'aurait dissimulé. Mais il me fallait avancer. Au bout d'une centaine de mètres, je me suis fait une raison : après tout, personne ne pouvait me reconnaître, je n'étais plus désormais qu'une ombre sans visage et sans nom. Pourtant, j'ai juste eu envie de baisser les yeux, de baisser la tête et de regarder le sol. Je n'ai plus jamais levé les yeux du trottoir, je n'ai plus jamais redressé la tête. Jusqu'au jour où j'ai arraché ce voile.

«A la porte de l'école, j'ai dû décliner mon identité»

J'ai été surprise par le premier salam aleykoum que m'a lancé un vieil homme en plaçant respectueusement sa main à la hauteur de son coeur. Je ne le connaissais pas, j'ai supposé qu'il faisait erreur, je ne lui ai pas répondu. A la caisse de la supérette, j'ai vu deux clientes s'écarter devant moi pour me céder le passage ; elles m'ont saluée avec déférence, l'une d'elles était pourtant une voisine que je côtoyais tous les jours, je me suis contentée de hocher la tête, je ne voulais pas qu'elle entende ma voix, je ne voulais pas qu'elle me reconnaisse. Pas encore, pas tout de suite. J'étais encore moi. Le lendemain, à la porte de l'école, j'ai dû décliner mon identité ; le niqab n'a pas posé le moindre problème, je n'étais d'ailleurs pas la seule maman fantôme du quartier, et j'ai eu droit au sourire amical de la directrice, puis de la maîtresse, qui n'ont fait aucune allusion à mon visage dissimulé.


(...) Je me suis habituée à répondre poliment aux salam aleykoum que m'adressaient les autres «soeurs» en niqab croisées dans la rue, et à échanger quelques paroles avec elles, même si je ne les connaissais pas : telle était la règle du jeu entre les Pures, les Parfaites. J'ai appris à les reconnaître quand elles étaient accompagnées de leurs enfants ou de leur époux, à ne pas chercher à deviner leur identité quand elles étaient seules, ce qui est peu fréquent.


«Les «soeurs» ne m'appelaient jamais par mon prénom»

Et j'ai très vite intégré les règles de ce jeu, qui sont des règles absolues, intransgressibles. Ainsi, les «soeurs» ne m'appelaient jamais par mon prénom, il me paraissait inimaginable d'appeler l'une d'elles par le sien : on ne prononce jamais le prénom d'une femme en niqab, un homme ou n'importe quelle personne étrangère pourrait l'entendre, or nul ne doit le connaître : il reste «entre nous». Je n'ai jamais su pourquoi, et je ne l'ai d'ailleurs jamais demandé tant cette règle semblait ferme, et surtout évidente pour toutes les autres femmes. Comme elles, j'ai appris à ne jamais élever la voix en public. Le jour où j'ai croisé une «soeur» dans un centre commercial, entourée de ses enfants qui chahutaient, j'ai observé son manège : elle ne les a pas grondés, elle ne les a pas rabroués, elle a calmement prié son mari de venir remettre un peu d'ordre, et elle s'est tenue en retrait, dans une attitude de totale neutralité, pendant qu'il distribuait les gifles. De même, j'ai appris qu'il m'était interdit d'éclater de rire, de blaguer, de m'exclamer, évidemment de lancer des mots vulgaires : seuls les mots «propres», prononcés doucement, m'étaient autorisés. Je devais aussi apprendre à être toujours à l'écoute des autres, de leurs problèmes, une attitude qui leur procurait du bien, mais qui me permettait surtout de gagner des hasanats, des bons points, dans la perspective de ma vie future au Paradis. Bref, je devais me montrer digne de mon niqab, et transmettre à tous notre «savoir-vivre», celui des parfaites musulmanes.

«Regarde ce spectre»


(...) La première fois que j'ai été insultée par un inconnu, dans la rue, je revenais seule de l'école où j'avais déposé mon enfant après le déjeuner. Je marchais tête baissée, comme j'en avais pris l'habitude, le mot a claqué dans mes oreilles : «Regarde ce spectre.» Je ne me suis pas retournée, mais j'ai immédiatement compris que «le spectre», c'était moi. J'ai eu mal, mais j'ai fait semblant de ne pas avoir entendu. Je n'ai pas réagi. De toute manière, je ne réagissais plus à rien. J'ai baissé encore plus la tête, mon menton s'est enfoncé dans le bas de mon cou, et j'ai continué ma route. Je l'ai entendu plusieurs fois, ce mot. «Le spectre.» Avec ses variantes : «le corbeau», et même «le corbeau de merde», «le fantôme», «Dracula». Je ne réagissais pas, j'avançais, c'est tout. Ces insultes ont cessé de me toucher. Peut-être que j'entrais dans mon nouveau rôle de Pure, celle qui se consacre à la prière et à sa famille. Peut-être que j'avais cessé d'être.


Avec les semaines puis les mois, je me suis habituée au niqab. A force de le revêtir, j'ai cessé d'éprouver l'impression d'enfermement qui m'étreignait les premiers jours, quand je me sentais étouffer à l'intérieur de ce sinistre costume. Quand est venu l'été, j'avais même cessé de ressentir la chaleur, mais il est vrai que mes sorties s'étaient alors considérablement réduites. Oui, je m'y étais habituée, il y avait même des jours où je m'y sentais bien, je m'amusais parfois de pouvoir observer tout le monde sans être reconnue par personne. Sous mon niqab, je pouvais grimacer, je pouvais bâiller ou même rêvasser pendant que l'on me parlait, je pouvais ne pas répondre : j'étais une Parfaite, j'étais un symbole, et nul n'aurait pu m'en vouloir si je ne rebondissais pas sur une conversation. Mon rôle de sage n'était-il pas d'écouter ? J'avais cessé d'exister, sinon dans la fierté qui se reflétait dans le regard de tous ceux qui me regardaient. Je n'étais plus moi, j'étais la représentation de leur islam.


J'étais terriblement seule sous la cloche de tissu qui me séparait du reste du monde. J'évoluais dans mon monde où régnait le néant. Je ne pouvais pas avoir une discussion normale avec quiconque dans mon entourage, puisqu'il était entendu que j'avais dépassé la normalité pour devenir un être supérieur. C'est du moins ce qu'ils croyaient. Ils ne savaient pas que, désormais, j'étais rien.»

*Sous mon niqab, de Zeina, avec Djénane Kareh Tager (Editions Plon).

Source 1 Facebook

Source 2 Fr

Read more
 

زوار المدونة

free counters

Map

Taoufik Gharbi

Taoufik Gharbi
w

عبر بكل حرية :


ShoutMix chat widget

Vous souhaitez que

Vous visitez mon Blog