RSS
email

الأمازيغ و اسرائيل و راديو كلمه و مؤتمر جربة


حضرت كملاحظ في إجتماع الكنغرس العالمي الامازيغي و قد تفاجئت بمقال في هسبرس يتهم الحركه الامازيغيه بعلاقات مشبوهه مع الكيان الصهيوني مأخوذ من راديو كلمة .. ثم وجدت هذا الرّد ...





أنا … وإسرائيل / فتحي بن خليفة

............

عزائي القراء والمتابعين..

بعد التحية والتقدير

توضيحاً لما جاء في خبر بثة موقع هيسبرس

http://hespress.com/tamazight/38824.html


أود توضيح ما يلي :

أذكر أنني إلتقيت مراسل راديو “كلمة”، ضمن من إلتقيتهم من صحفيين ومراسلين أثناء أشغال المؤتمر السادس للكونغرس العالمي الأمازيغي، وقبل إنتخابي رئيساً، كما أذكر أسئلته الغريبة حول شبهات علاقة الكونغرس بإسرائيل ؟؟؟ وذكرت له حرفياً ، وبأسمي الشخصي، وليس بأسم أمازيغ ليبيا، كما جاء في عنوان الخبر ” العريض ” ، ما يلي:

أولاً : موضوع إقحام فزاعة إسرائيل في هذه المواضيع هو أمر لا يربكني، بل ولا يهمني بالأساس، بل هو أسلوب مكرر ومستهلك، ومردود على أصحابه، فكل أنظمة الدول العربية تتعامل بشكل مباشر مع إسرائيل، بما في ذلك الفلسطينيين أنفسهم، ومن الأولي إن يتوجه إليهم جميعاً بهذا السؤال وليس للأمازيغ أو غيرهم من شعوب المنطقة، حينما تعمل على إسترداد حقوقها.


ثانياً : موقفي من القضية الفلسطينية، موقف إنساني راق ومتحضر، وليس موقف قومي عصبي عنصري كما ترغب الأنظمة العروبية في الترويج للقضية الفلسطينية، فإذا كانت قضية الشعب الفلسطيني قضية إنسانية فأنا معها إلى النهاية، أما إذا كانت قضية قومية عربية، فهي لا تعنيني، فأنا لست بعربي ،، وهذا أمر واضح وأرغب في التأكيد عليه مئة مرة.

ثالثاً : إستناداً لمرجعية الثورات الشعبية الجارية في المنطقة، وإستشهاداً بجرائم القدافي الدموية في ليبيا ضد أبنائنا وشبابنا الأعزل، وجرائم النهب والفساد في مصر وتونس، والمجازر البشعة في اليمن، ومسرحية القتل الشعبي الجماعي بدم بارد في سوريا ” قلعة القومية العربية ” ، فإن إسرائيل تعتبر أرحم وأهون وأكثر ديموقراطية، من كل هذه الأنظمة ومرجعياتها القومجية،، بل أن هذه الأنظمة هي من تحمي إسرائيل وتعمل على إستمرار وجودها ، لكونه ضمان لإستمرارها في الحكم والقمع والتنكيل ونهب شعوبها.


رابعاً : كناشط أمازيغي، وفاعل في نشاط الكونغرس العالمي الأمازيغي، منذ بدايات تأسيسه، أؤكد أن لا علاقة بالكونغرس العالمي الأمازيغي بإسرائيل ، ولا تعاون بين الكونغرس و إسرائيل ،، مع إحترامنا لكل هويات الشعوب ودياناتهم وخياراتهم الحرة في تقرير مصيرهم ومستقبلهم.

خامساً : لقد ذكرت أيضاً أن أسلوب الإستفزاز والتشكيك والتخوين المتواصل ضد مطالب وإستحقاقات الأمازيغ العادلة، وصد أبواب الحوار العقلاني الجاد مع الأطراف المضادة، والإستمرار في العنف المادي والمعنوي ضدنا، سيؤدي بنا في النهاية إلى التحالف ولو مع الشيطان لإسترداد حقوقنا والدفاع عن أنفسنا ووجودنا.

أعزائي الأفاضل : هذا هو جوهر ما دار من حوار ،، وهذه النقاط تحديداً ما أنا مستعد لتحمل مسؤلياتها ، والدخول في النقاش حولها لمن له رأي أو إستفسار أو تعليق.

ولكم، ولمراسل راديو “كلمة” خالص التقدير والتحية


Bookmark and Share
blog comments powered by Disqus
 

زوار المدونة

free counters

Map

Taoufik Gharbi

Taoufik Gharbi
w

عبر بكل حرية :


ShoutMix chat widget

Vous souhaitez que

Vous visitez mon Blog