بعد " قنبلة " الراجحي ، "قنبلة جديدة" يفجرها المدوّن " ياسين عياري " : " الجنرال قال لا " كذبة اخترعتها لزعزعة نظام بن علي

. الجميع يعرف جيدا ما قاله الوزير السابق للداخلية فرحات الراجحي و ما خلفته تصريحاته من ردود أفعال قوية ، كنا نظن أنّ تلك" القنبلة " ستكون الأخيرة ولكن صدمنا للمرة الثانية ، وهذه المرة " قنبلة جديدة " فجّرها المدوّن المعروف ياسين عياري وهو ابن المقدّم الطاهر عياري البارحة على الفايسبوك حيث قال في تسجيل بالصوت و الصورة :" حكاية "لا" التي قالها الجنرال للرئيس المخلوع هي كذبة و أنا من كان وراءها ، فقد كنت في بلجيكا عندما انطلقت الثورة في سيدي بوزيد و الرقاب ، خاطبت أخي عن طريق الفايسبوك وطلبت من أن يسأل أبي ماذا يحدث هناك بجانبه ، فأجابني بأنه قال لا شيء يستحق الذكر ، فأعدت السؤال ثانية و في هذه المرة قال بأنّ الجيش لا علاقة له بما يدور و أنه لن يتدخل .. فقمت باستغلال هذه المعلومة الموثوق بها و أضفت لها اسم الجنرال حتى تصبح معقولة وواقعية و أرسلتها إلى الصحيفة الإلكترونية " نواة " و أوضحت لصاحبها كل شيء .. وقتها لا هدف لي غير زعزعة نظام بن علي .. وبسرعة تناقل الخبر الصحف ووكالات الأنباء ووصلت إلى الشارع التي ردّدها وهو لا يعرف حقيقتها .. وقد قررت اليوم أن لا أواصل سكوتي حتى لا يتم استغلالها ضد مصلحة البلاد .. " .

الجميع يعرف جيدا ما قاله الوزير السابق للداخلية فرحات الراجحي و ما خلفته تصريحاته من ردود أفعال قوية ، كنا نظن أنّ تلك" القنبلة " ستكون الأخيرة ولكن صدمنا للمرة الثانية ، وهذه المرة " قنبلة جديدة " فجّرها المدوّن المعروف ياسين عياري وهو ابن المقدّم الطاهر عياري البارحة على الفايسبوك حيث قال في تسجيل بالصوت و الصورة :" حكاية "لا" التي قالها الجنرال للرئيس المخلوع هي كذبة و أنا من كان وراءها ، فقد كنت في بلجيكا عندما انطلقت الثورة في سيدي بوزيد و الرقاب ، خاطبت أخي عن طريق الفايسبوك وطلبت من أن يسأل أبي ماذا يحدث هناك بجانبه ، فأجابني بأنه قال لا شيء يستحق الذكر ، فأعدت السؤال ثانية و في هذه المرة قال بأنّ الجيش لا علاقة له بما يدور و أنه لن يتدخل .. فقمت باستغلال هذه المعلومة الموثوق بها و أضفت لها اسم الجنرال حتى تصبح معقولة وواقعية و أرسلتها إلى الصحيفة الإلكترونية " نواة " و أوضحت لصاحبها كل شيء .. وقتها لا هدف لي غير زعزعة نظام بن علي .. وبسرعة تناقل الخبر الصحف ووكالات الأنباء ووصلت إلى الشارع التي ردّدها وهو لا يعرف حقيقتها .. وقد قررت اليوم أن لا أواصل سكوتي حتى لا يتم استغلالها ضد مصلحة البلاد .. " .