RSS
email

الخوانجي اردوغان ينقلب على الجيش التركي

هناك خبر خطير حسب رأيي لم ينتبه إليه أحد وسط هذا الضجيج الإعلامي: استقالة أو إقالة قيادات الجيش التركي !!

قدم رئيس هيئة أركان الجيش التركي وقادة أسلحة البر والبحر والجو استقالاتهم الجمعة في ظل الخلاف مع الحكومة، المنبثقة من التيار الإسلامي، حول ترقية جنرالات كبار معتقلين في إطار قضايا تآمر للإطاحة بالحكومة.

ولم يعرف بعد السبب الرسمي لهذه الاستقالات الجماعية لكن وسائل الإعلام التركية تحدثت عن توترات بين القيادة العسكرية وحكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.





إقرؤوا هذا المقطع في موقع اخواني معروف :

وكانت تقارير قد تحدثت عن مؤامرة جرى التخطيط لها في قاعدة للجيش الأول في إسطنبول، بعد وصول حزب العدالة والتنمية للسلطة بوقت قصير، تتعرض بموجبها مساجد للهجوم بغرض إثارة البلبلة بشكل يبرر استيلاء الجيش على السلطة، حسب الاتهامات الموجهة للعسكريين.
ويقول خصوم الحكومة أنها اعتمدت أدلة واهية لاتهام العسكريين، بهدف كبح جماح خصومها من العلمانيين، ولكن الحكومة تنفي وجود دوافع سياسية.
والقوات المسلحة التركية ثاني أكبر جيش في حلف شمالي الأطلسي (ناتو) بعد الولايات المتحدة وهي ثامن أكبر جيش في العالم من حيث عديد الجنود الموضوعين في الخدمة أكبر من الجيشين الفرنسي والبريطاني مجتمعين إذ يبلغ تعداده 514 ألف جندي في الخدمة و380 ألفا في الاحتياط.




فكلنا نعرف أن الزعيم الأوحد المفدى لتيار الاسلامويين في تونس منذ اكثر من 30 سنه يفتخر أن الاكابي التركي و رئيسه اردوغان احد تلاميذه و يفتخر ان كتبه وقع ترجمتها للغه التركية ..

و هنا مكمن المصيبة الكبرى !!

و عندما يقول البعض ان المشروع المجتمعي للخوانجيه في تونس ليس المجاعة في الصومال أو الحرب و الإرهاب في أفغانستان او حرب أهليه في الجزائر بل هو النهضة ألاقتصاديه في ماليزيا و الديمقراطيه التركية التي يرعاها الجيش لتطمين العلمانيين و الليبراليين .

تأتي بسرعة أحداث لابد ان يتعض بها التونسيون و يحلولوها فلنا في التاريخ عبر و دروس

و لعل من ألطاف الله ان جعل لامتنا التونسية أمثله قايمه و قبل التأسيسي هاهو اردوغان ينقلب عل الجيش بسلاح الإعلام و الدعم الشعبي .. و أمام هذا الانهيار للنموذج التركي الذي لطالما تشدقت به قيادات حركة السقوط .. و بان بالكاشف اعتماد الإسلاميين لسياسة المراحل و التقية و الكذب و ازدواجية الخطاب .. ماهي الخطوه القادمة يا ترى ..


للأسف يجب ان نعترف ان الانظمه التي عادت الاسلامويين بورقيبه و بن علي و مبارك و غيرهم فشلوا جميعهم في بناء اقتصاد عصري و تحقيق رفاه لمجتمعاتهم في حين تقترب ايران من تصنيع القنبلة النووية .

و يقال انها تصنع السيارات ايضا لكن انا لا اقبل ان تكون لدينا شرطه دينيه مثل ايران تحد من حرياتنا الشخصية ، انها معضله حقا ...





http://www.tunivisions.net/aide-militaire-americaine-pour-l-armee-tunisienne,13033.html


Bookmark and Share
blog comments powered by Disqus
 

زوار المدونة

free counters

Map

Taoufik Gharbi

Taoufik Gharbi
w

عبر بكل حرية :


ShoutMix chat widget

Vous souhaitez que

Vous visitez mon Blog